على الدائرة

الاتحاد عزنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

غرس الاتحاد يمضي بنا من عزٍ إلى عزٍ ومن مجدٍ إلى آخر بثوابت وقوة وصلابة ركائزه التاريخية نرتقي. عام جديد نطوي صفحاته وينضم إلى الأعوام المشرقة في مسيرة هذا الوطن العظيم، ونستقبل عاماً آخر بطموح وعزم على معانقة الأمجاد، منسجمين مع رؤية وتطلعات القيادة الرشيدة بأنه «لا شيء مستحيل» في كنف الاتحاد.

يعلم القاصي والداني أن العالم في 2020 عاش أصعب الظروف قسوة ما بعد الحرب العالمية الثانية، والتي خلّفتها جائحة كورونا، ولكن وبكل فخر نقول إنها لم تشكل عائقاً أمام دولتنا لتسجيل مزيد من المكتسبات التاريخية عبر مختلف الصعد، فهي واحة الأمن والسلام العالمية عبر الاتفاق الإبراهيمي، وشعاع العلم والتقدم عبر مسبار الأمل وطاقة المستقبل النظيف عبر محطة براكة النووية، ومصدر العون لمجابهة انتشار فيروس كورونا للآخرين عبر المساعدات الإنسانية التي تجول دول العالم، وفي الداخل نهضة مستمرة عنوانها راحة المواطن وكل مقيمٍ على هذه الأرض الطيبة، إنها الإمارات التي يعجز الحبر أن يسطّر مواقفها وإنجازاتها، إنها إرث زايد الخالد فينا.

على المستوى الكروي، أشعل اتحاد الكرة أجواء مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة عندما دشّن الهوية الجديدة المبتكرة للمسابقة الأغلى على قلوبنا، والتي تدخل جولات الحسم مع انطلاق دور الـ 16، وتخطف قمة الوحدة والنصر أنظار المتابعين، لما يقدمه الفريقان من مستوى فني جيد ببطولة الدوري، أما المباريات الأخرى وعلى الورق قد نستطيع أن نرجّح كفة فريق على آخر ولكن يعلم أهل الكورة أن مباريات الكؤوس تختلف من حيث الدافع والروح التنافسية عن مباريات الدوري، والطريق إلى سلم المجد فيها قصير، لذلك على الفرق الكبيرة الحذر قبل أن تكون على صفيح ساخن.

نقطة في الدائرة

في يوم الوطن نعيش الفرحة ونستذكر القيم والمبادئ وطموح الاتحاد وعزيمة الآباء المؤسسين، ونجدد فيه الولاء لقيادتنا الرشيدة، وندعو الله أن يحفظ لنا هذا الوطن الغالي.

Email