على الدائرة

أحداث الجولة الأولى

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد طول انتظار وترقب يتخلله بعض الشوق والحنين، عادت عجلة دورينا للانطلاق، وبدأت معها بعض الأحداث الدراماتيكية، من قضايا رحيل المدربين، واستفزاز سماسرة، وتأخر «الفار» في عصر السرعة، وغزارة الأهداف والبطاقات الملونة والترشيحات العاطفية والنسبة العالية لمشاركة الأجانب، في وقت نبحث فيه عن إعداد المنتخب اخترت منها، بعد الجولة الأولى، أعلن الوصل رحيل الروماني ريجيكامب بعد الاستقالة أو الإقالة،.

وأسباب المغادرة عديدة نكتفي بذكر واحد منها وهو 650 يوماً من النتائج السلبية المحبطة، والتي لا تليق بفريق بحجم الوصل، ومعها بدأت رحلة البحث المكوكية عن المدرب الجديد، وبلا شك أن عامل الزمن ذو علاقة مباشرة في الاختيار، خاصة وأن الديربي التقليدي على الأبواب، فهل يقود النصراوي سالم ربيع الوصل في ديربي بر دبي يوم 29 أكتوبر الجاري في حدث استثنائي؟

أيضاً، يبدو أن وكيلة البرازيلي إيجور كورنادو لاعب الشارقة كانت في انتظار الجولة على أحر من الجمر، لتبدأ بعدها بنشر تغريدة تحمل في طياتها الكثير من جشع السماسرة، وممارسة الضغوطات باستخدام منصات التواصل، وتعكير الأجواء للوصول إلى أرقام مختلفة في عقد جديد يُعاد صياغته.

على جانب آخر، أثبتت ترشيحات منصات التواصل الاجتماعي أنها عاطفية، وهذا كان واضحاً من خلال استحواذ النصر على الترشيحات الواسعة، ولكن عطفاً على المستوى الفني المتذبذب الذي قدمه في مباراة الجزيرة سيكون من الصعب الوصول إلى حلم بلغ عمره 34 عاماً.

نقطة في الدائرة:

قائمة البداية في مباريات الجولة الأولى، شهدت حضور 61 لاعباً بين محترف ومقيم أجنبي من أصل 154 لاعباً، وهو ما يقلل من فرصة استكشاف وتواجد قائمة قوية للمنتخب، وهنا أطرح سؤالاً هل ما زال لدينا الحق بحلم التواجد بالمونديال وسط هذه الأرقام؟

Email