على الدائرة

اتحاد اليد

ت + ت - الحجم الطبيعي

بهدوء وسلاسة ودون صراعات أو ضجيج، وبكثير من المهنية، سارت انتخابات اتحاد كرة اليد لفترة الأعوام الأربعة المقبلة، ووصلت إلى خط النهاية، ولم يبقَ إلا الصورة الشكلية للإعلان الرسمي، الذي حدد أن يكون 12 أكتوبر الجاري موعداً لتنصيب الرئيس الجديد.

القائمة الانتخابية التي نالت الثقة، وستقود دفة لعبة الأقوياء ضمت 9 مرشحين، برئاسة نبيل عاشور أحد أبناء اللعبة المشهود لهم بالكفاءة، والذي تدرج بجميع مراحل اللعبة لاعباً ثم إدارياً حتى أصبح على قمة الهرم، سيقع على عاتقها إعادة كرة اليد إلى الواجهة من جديد، بعد أن خفق بريقها في الأعوام السابقة كثيراً، وتطوير المسابقات، وبناء المنتخبات الوطنية على غرار منتخب الأمل في عهد طيب الذكر الرئيس الأسبق أحمد ناصر الفردان، دون الإغفال عن تطوير السلك التحكيمي للعبة، والذي بات على المحك، حيث يغيب حكامنا عن الملاعب الخارجية لعدم وجود أي طاقم دولي، ونطالب المجلس الجديد كذلك بالنظر بعين فنية، والتقنين من حضور اللاعب المقيم في الفرق لإعطاء اللاعب المواطن وقتاً أكبر للمشاركة، وننتظر من الأعضاء أفكاراً خارج الصندوق، وبعيداً عن التقليد والعمل بروح الفريق الواحد، لإنعاش ثاني لعبة شعبية بالدولة.

البعض عزا عزوف الترشح والمشاركة في الانتخابات إلى عدم وجود الرغبة والحوافز المشجعة، ومقومات العمل الناجح، مستنداً في حديثه إلى ضعف الميزانية المقدمة من الهيئة العامة للرياضة، وعدم وجود استثمارات يعود ريعها للاتحادات، وقضية التفرغ من جهات العمل، وعدم توفر الإمكانات اللوجستية، بالإضافة لسيطرة الأندية على قرارات المجلس كونها من تدفع ميزانية الاتحاد وأسباب أخرى، ولكن حقيقة هذه التبريرات تنطبق على معظم الاتحادات الرياضية، وليست خاصة باتحاد كرة اليد.

نقطة في الدائرة

الانتخابات الرياضية تحتاج إلى قوة قلب وكثير من التحمل والمثابرة.

Email