على الدائرة

الدبلوماسية الرياضية

ت + ت - الحجم الطبيعي

الرياضة الإماراتية وبالأخص كرة القدم تفتقد قوة التأثير والوجود الفعّال في الاتحادات القارية والدولية، والعضوية التي نالها بعض ممثلينا في اللجان المختلفة توصف بالهامشية ولا تسمن ولا تغني من جوع، وهذا المشهد لا يواكب المكانة المتقدمة والثقل السياسي والاقتصادي الذي تحظى به الإمارات بين دول العالم.

قائد الدبلوماسية الإماراتية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، خلال مشاركته الرائعة في خلوة اتحاد الكرة، وضح الجهود والخدمات التي تقوم بها الوزارة ووضع كافة إمكانية الوزارة في خدمة أبناء الإمارات ورياضتها، بعد أن أكد أهمية الرياضة ودورها في التقريب بين الشعوب والتعريف بالدولة خارجياً والترويج لها ولثقافتها، هذه الدعوة الكريمة وجب على الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية أن تقابلها بخطة عمل استراتيجية بتأهيل كوادر إدارية تستهدف الوجود والمشاركة في صنع القرار الحاسم داخل أروقة الاتحادات القارية التي أصبحت خالية من ممثلينا منذ سنوات طويلة، ولا نعلم ما يُخاط ويحاك في الغُرف المغلقة، بينما استغلها الآخرون بكل الطرق المشروعة والملتوية لتحقيق مآربهم، ولكم في الاتحاد الآسيوي واللجنة الأولمبية المثال والعبرة!

من اللجان المستحدثة في اتحاد الكرة، لجنة العلاقات الدولية، التي حددت في اجتماعها الثاني المهام المتمثلة في إبراز الهوية وتعزيز الصورة، هذه مجموعة من التطلعات للوجوه الشابة، وأرى أنها بحاجة ماسة إلى التدعيم بخبرات ومستشارين من شخصيات غاصت وتعمقت في دهاليز وكواليس مجالس الاتحادات القارية والدولية.

نقطة في الدائرة:

نجاح جديد للرياضة في السعودية بفوز الأميرة ريما بنت بندر آل سعود سفيرة المملكة في أمريكا، بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية.

Email