دندنة

الألعاب الأولمبية «2»

ت + ت - الحجم الطبيعي

كنا قد تطرقنا الأسبوع الماضي إلى قضية تأجيل الدورة الأولمبية، وإمكانية استفادة بعض اتحاداتنا الوطنية لتأهيل عدد من لاعبيها، وهنا، لا بد من الإشارة إلى أننا نطمع في أن يعيد اتحاد الرماية ترتيب أوراقه، فلا يعقل أن يغيب رماتنا، وهم منجم الذهب لرياضة الإمارات على كافة الأصعدة، عن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو ‎2021.

فعلى حد علمي، لم يتأهل أي من رماتنا حتى الآن، وهناك فرصة ذهبية منحها الاتحاد الدولي للرماة الذين يجمعون أكبر عدد من النقاط، من خلال مشاركتهم في بطولات وكؤوس العالم على مدى السنوات التي تسبق الأولمبياد، وفق معايير وضعها الاتحاد الدولي للرماية، إلى جانب بطاقة المنحة أيضاً، وهذا يحتاج إلى جهد من اتحاد اللعبة، واللجنة الأولمبية الوطنية معاً، خاصة أن اللجنة الثلاثية «ممثل اللجنة الأولمبية الدولية - ممثل من الاتحاد الدولي للرماية - ممثل اللجنة المنظمة بطوكيو»، على حد علمنا، قد فوضت الاتحاد الدولي للرماية، لتسمية من تراه أحق ببطاقات المنحة.

هذا بالنسبة للرماية، أما بالنسبة لباقي الاتحادات، فالفرصة ما زالت سانحة، لكي تسعى اللجنة الأولمبية جاهدة لزيادة «الكوتة»، وخاصة عن طريق بطاقات المنحة، وخاصة الألعاب الوليدة برياضتنا، والتي شهدت طفرة، مثل سلاح المبارزة والشراعية والفنون القتالية وألعاب القوى، وغيرها ممن تراه اللجنة الفنية الأولمبية يستحق، لأن وجودنا في الدورات الأولمبية، شرف كبير لرياضة الإمارات، وتاريخ للعبة ذاتها، بصرف النظر عن النتائج.

ودمتم بخير وعافية

Email