على الدائرة

النصر والريادة المجتمعية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تلعب الأندية دوراً بارزاً في تكوين نسيج المجتمعات، وتحمل على جناحيها رسالة مهمة في الحفاظ على الطاقات الشبابية وتنمية قدراتها، وإعدادها بأن تكون رافداً قوياً لبناء الوطن، ولا يمكن أن يُلغي أهمية حضورها وقت الأزمات والشدائد، إلا قلة وعي وإدراك من القائمين على شؤونها، للواجبات والقيم الأصيلة التي من أجلها وجدت، ولا بد من أن يكون لها دور عميق في خدمة المجتمع في كُل الظروف.

وفي الإمارات وعبر التاريخ، منذ تأسيس الكيانات الرياضية، يتميز نادي النصر بالريادة المجتمعية، ومن خلال أزمة «كورونا»، التي نعيش وقعها الأليم هذه الأيام، وجدنا أن بيت العميد أول المبادرين لتطبيق الإجراءات الاحترازية، واحتضان مركز الفحص الطبي لمواجهة انتشار الفيروس، وتسخير كافة الإمكانات المتاحة لخدمة المبادرات الوطنية، وأتابع أيضاً عن كثب مبادرات أكاديمية الكرة النوعية، والتي أنشأت في وقت سابق، خمسة مراكز مختلفة في أحياء دبي وتضم أكثر من 200 لاعب ناشئ، عبر استخدام التقنيات الحديثة، بتوجيه المنتسبين برسائل إرشادية وفيديوهات توعية وكتب إلكترونية ومسابقات رياضية وثقافية وتواصل دائم مع أولياء الأمور، من دون أن ننسى الفعاليات السابقة من حملات التبرع بالدم والكشف المسبق عن مرض السكري، والتعاون مع الهلال الأحمر، وإقامة موائد الرحمن الرمضانية وأخرى، والتي أصبحت جزءاً من أنشطة النادي الموسمية.

نقطة في الدائرة

الرمز الرياضي وقائد بيت العميد، سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، أرسى بثوابته النيرة أن يكون «النصر» حاضراً في الطليعة، بواجباته الوطنية، ومسؤوليته المجتمعية، والحضور الرياضي في مختلف الألعاب، والعضيد في وقت المحن.

Email