الكورنر الرياضي

موسم ناري

ت + ت - الحجم الطبيعي

يبدأ موسم 2019 - 2020 بشكل مختلف فقد أعلنت رابطة دوري المحترفين عن حلتها الجديدة، كما بدأه منتخبنا بفوز مهم على ماليزيا، وقد استعدت الأندية أفضل استعداد وجلبت أفضل المحترفين وأصبحت حظوظ الجميع متساوية هذا الموسم لنيل اللقب الأهم لقب دوري الخليج العربي، ولذلك دورينا سيولّع هذا الموسم والكرة في صالح من يبذل الجهد الأكثر داخل الملعب مع النفس الطويل والمدرب الذي يعرف قدرات لاعبيه وقدرات المنافسين الآخرين جيداً ويوظف الإمكانيات المتوفرة بشكل مناسب..!

في جعبة كل فريق الكثير من المميزات، التي تجعله منافساً قوياً هذا الموسم وخاصة فريق الجزيرة والذي أصبح كمنتخب الإمارات بفضل أميز اللاعبين المواطنين، الذي تعاقد معهم الفريق هذا الموسم ناهيك عن ابعاد الأضواء عن تعاقدات الفريق مما جعل الفريق بلا ضغوطات وهذا يحسب للإدارة.

أما فريق العين فقد جذب الأضواء في تعاقداته من حيث تجديد عقود اللاعبين المواطنين والذي تسرب البعض منهم إلى أندية منافسة أو من حيث التأخر في إتمام صفقات المحترفين الأجانب، ولكن في المجمل أصبح الفريق بشكل عام أفضل من الموسم السابق ومتوقع أن يصبح منافساً قوياً على جميع البطولات المحلية.

الوصل هو الآخر جذب الأضواء فقد انتهى موسمه الماضي بشكل سيئ جداً وصاحبه صخب كبير ولكن منذ الاستعدادات الأولى للموسم الحالي تجد أن الفريق اكتسب ثقة أكثر من ذي قبل بعد التعاقدات النوعية والتي رافقها زخم إعلامي غير عادي وخاصة صفقات المقيمين، كل شيء في الوصل يبشر بخير من حيث اللاعبين المواطنين والأجانب إلا أن المدرب ما زال غير مقنع للجمهور الوصلاوي.

أما النصر فقد أبعد الأضواء الإعلامية عن تعاقداته خلافاً للموسم الماضي، والذي سمي فيه بطل الصيف من كثر الصخب الذي رافقه والوعود التي بعثها لجمهوره والنتيجة كانت في مؤخرة جدول دورينا..! لهذا السبب صرحت الإدارة في بداية الموسم أنها خفضت من التصريحات الإعلامية ولكنها أعلنت أنها ستنافس على كل البطولات هذا الموسم، والنصر أصبح ناضجاً لنيل إحدى البطولات هذا الموسم بشرط أن يحقق الاستقرار الفني.

الشارقة بطل الدوري رحل عنه بعض لاعبيه المميزين، الذين بواسطتهم حقق البطولة الأغلى الموسم المنصرم وأغلب المحللين يتوقعون ظهوراً باهتاً لبطل الدوري في هذا الموسم الجديد، إلا إذا استقر الكابتن العنبري على تشكيلة تستطيع أن تتنفس طويلاً حتى نهاية الموسم.

الوحدة ما زال مستمراً مع الهداف الوحش تيجالي الذي يعرف طرق المرمى جيداً حتى في ظل ضعف التكتيك وضعف التشكيلة فهو ما زال الأفضل أمام المرمى، ولكن فنياً لا أحد يتوقع أن يكون الوحدة منافساً شرساً على دورينا هذا الموسم، ولكن لكل مطبخ خلطته الخاصة!.

شباب الأهلي يملك مدرباً هو الأفضل حتى الآن في دورينا ومن هو لا يعرف الأرجنتيني رودولفو أروابارينا؟ ويملك أيضاً لاعبين مواطنين أكثر تميزاً بالرغم من كبر متوسط أعمارهم ولكن ما زالت مشكلة المحترفين الأجانب تؤرق عشّاق جمهور ديرة. وبالرغم من ذلك فالفريق منافس قوي على جميع البطولات. باقي الفرق لا تنافس على دورينا ولكن لها كلمة في البقاء في دورينا وفي تحديد بطل دورينا وهذا المهم لهم..!

يبقى لنا كجمهور ما بعد إلغاء التشفير التساؤل عن أي استوديو تحليلي يملك من المصداقية والتحليل الأقرب لقلوب الجماهير بعيداً عن دموع عبدالرحمن محمد أو شنب رضا بو راوي أو استفزاز رياض الذوادي أو مشاكسات غراب أو تأثير السوشيال ميديا على عدنان حمد..!

ننتظر الموسم الجديد على أحر من الجمر مع حقيقة ما زالت قائمة بأن العين وشباب الأهلي هما المنافسان الأوفر حظاً لنيل اللقب، ولكن للجزيرة والوصل والنصر والوحدة كلمة هذا الموسم ولن يعلن عن البطل إلا في آخر جولة مهما كانت نتائج المباريات في أولى الجولات.

Email