استاد آل مكتوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

يُمثل «استاد آل مكتوم» نقله نوعية حديثة ومتطورة للملاعب الكروية في دبي، الأيقونة المعمارية ذات المواصفات والمعايير العالمية الجذابة، ستُبهر بها الإمارات ضيوفها من القارة الآسيوية مع افتتاح كأس آسيا - الإمارات 2019 - إنه مزيجٌ من التقدم الهندسي والتكنولوجي الذي تطل به دانة الدنيا يومياً على العالم، صُمم ليكون فريداً من نوعه، متوازياً ومتوافقاً مع الاسم الكبير الذي يعتلي منصته والمكانة التاريخية التي يحملها، وتحكي في طياتها أجمل القصص والروايات التي تشهد بكل فخر أنه مهد ومؤسس الكرة الإماراتية وعبق الماضي الجميل والحاضر المتجدد وحلم المستقبل المليء بالأمل.

الصرح الرياضي الجديد تكاتفت فيه الجهود والطاقة الشبابية المبدعة، بين فرق العمل المختلفة في بلدية دبي ومجلس دبي الرياضي، وبدعم سخي من صاحب القلب الكبير، ونهر العطاء والحكمة في الرياضة الإماراتية، سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس نادي النصر، ليخرج لنا هذا الإنجاز الحضاري، سموه الكريم، الذي نهلت من أفكاره الأجيال المختلفة، وتعلمت منه الوفاء والولاء والاعتزاز بالكيان الأزرق، وعملت على نقل هذا الحب من جيلٍ إلى آخر، اختار أن يكون الملعب الجديد تحفة معمارية قل ما تجد لها مثيلاً يفخر بها كُل أبناء الوطن.

على مر التاريخ ونادي النصر هو التاريخ في الرياضة الإماراتية، السبّاق إلى كُل جديد، وهو الأساس ونقطة الانطلاق والازدهار لمختلف الألعاب الرياضية، ومن أرض استاد آل مكتوم خرج الفكر الاحترافي والاستثمار والتسويق الرياضي.

واستضافت أعرق الأندية العالمية بدءاً من سانتوس البرازيلي وجوهرته الخالدة بيلية، إلى أعتد الأندية الإنجليزية مثل أرسنال وليفربول وتوتنهام هوتسبير واستون فيلا والفرق الاسكتلندية سلتيك ورينجيرز، في مهرجانات رياضية ولقاءات ودية ما زالت محفورة في ذاكرة الزمن، ومن خلال هذا الاحتكاك المباشر، اكتشفت أنديتنا كيف تُركل وتُدار كرة القدم، والحديث في هذه الجزئية يحتاج إلى مجلدات لسرد تاريخ النصر الحافل.

الملعب الحديث سيستضيف 6 مباريات مختلفة من كأس آسيا في دور المجموعات وتبرز قمتا العراق مع إيران والسعودية مع لبنان كأقوى المواجهات الجماهيرية المنتظرة، على أن يكون هناك مباريات أخرى يستضيفها الملعب في الأدوار المتقدمة، وبعد البطولة هناك خيار مطروح وهو التدشين الرسمي بحضور أحد الفرق الأوروبية العريقة، فهنيئاً لنا «الفيروز الأزرق».

 

Email