الكورنر الرياضي

الوصل في كأس زايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

نحن في عام زايد، ويصادف اليوم الخميس الثاني والعشرين من هذا الشهر بطولة كأس زايد للأندية الأبطال، والذي يمثل فيها نادي الوصل دولة الإمارات العربية المتحدة في مباراة في استاد زعبيل مع نادي القرن الإفريقي نادي الأهلي المصري الشقيق.

في البداية أهلاً وسهلاً بالنادي الأهلي المصري من لاعبين وإدارة في بيتهم الثاني الوصل، وأهلاً وسهلاً بكل مشجع مصري في استاد زعبيل بدبي. نتمنى أن يشرفنا ممثل الإمارات الوصل بالفوز وإهداء الفرحة للوطن قبيل احتفالات العيد الوطني 47 في أجمل عام وهو عام زايد.

الوصل تعادل مع الأهلي المصري في مباراة الذهاب في مصر بهدفين لكل منهما، وقد كان الوصل قاب قوسين أو أدنى من الفوز لولا الهدف الأهلاوي القاتل في الوقت بدل الضائع، وفي الإياب مطلوب من الوصل الفوز ولا شيء غير الفوز، مع معرفتنا المسبقة بقوة فريق الأهلي المصري وتسيده بطولات القارة الأفريقية، ولكن أبناء زعبيل ستكون لهم كلمة، فالتاريخ يسجل ويصور أيضاً ولن نتنازل عن تحقيق الانتصار لإكمال مشوار كأس زايد.

الوصل بمن حضر من لاعبين وجمهور، فالعبرة في الروح المعنوية العالية التي يجب أن تكون حاضرة حتى يسجل التاريخ هذا اليوم الكروي في مشوار الإمبراطور الوصلاوي.

الاختلافات تحدث في كل نادٍ بين الجمهور والإدارة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتمثيل الخارجي في البطولات الإقليمية والدولية فنحن جميعاً صف واحد، لاعبين وجمهوراً وإدارة لتشريف الوطن وتمثيله أحسن تمثيل.

الإدارة مطالبة بحسن التنظيم وإخراج المباراة في أحسن حلتها كعرس عربي، والجمهور مطالب بالحضور ومؤازرة الفريق وتشجيعه واللاعبين مطالبين ببذل الجهد والقتال في الملعب لآخر قطرة عرق بمسؤولية وذهن وتركيز عالٍ.

لا يسعني في هذا الوقت إلا أن أشكر كل الذين أرسلوا كلمات الدعم والتأييد والمؤازرة للوصل من المسؤولين الرياضيين، أمثال عارف عوانة رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وأحمد الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة، وغيرهم الكثيرون، ولا تكفي كلمات هذا المقال المحدود الكلمات أن أذكرهم، وأيضاً أشكر جماهير الأندية الإماراتية التي أعلنت حضورها وتشجيعها للوصل، وفي المقدمة جماهير نادي العين ونادي بني ياس وباقي الأندية الإماراتية والتي خلعت ثوب المنافسات المحلية ولبست الثوب الوطني في المنافسات الخارجية بشعار «ممثل الوطن يمثلني». كل التوفيق للإمبراطور الوصلاوي، ونتمنى أن تكون مباراة جميلة للتاريخ وعرساً عربياً يخرج منه الجميع فرحاً، فمصر في القلب دائماً وأبداً مهما كانت النتيجة.

Email