من القلب

خيول الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تظل خيول الإمارات رقماً صعباً في كافة المضامير العالمية التي تركض على أرضيتها العشبية أو الرملية، واستطاعت خلال سنوات مضت أن ترسم الابتسامة العريضة على شفاه محبيها وعشاقها من خلال الإنجازات الباهرة التي ظلت تحققها، وهي متسلحة بدعم ملاكها الذين لم يقصروا لحظة في تهيئة الأجواء المناسبة لكافة الحلقات التي تتكون منها منظومة الخيل الإماراتية.

إن الغوص في أعماق الخيل يتطلب توافر عناصر عديدة ومتفردة لكل فرد يهوى الإبحار في عالمها العجيب والمشوق، ويجب أن يمتلك من الحصافة والدراية ما يجعله قادراً على التفاعل معها والتعامل مع المحيطين بها بكل حكمة واقتدار، ولهذا نجد أن من استطاع التواصل مع مشوارها الصعب والمحفوف بالكثير من المخاطر يكون شخصاً اكتسب حكمة الأخذ والعطاء والتروي عند اتخاذ القرار..

وفي الإمارات نجد أن القائمين على الأمر قد انتهجوا نهجاً علمياً ومدروساً في اقنتاء الخيل وتربيتها والاهتمام بها، وهذا بخلاف أنهم يحملون فكراً وثاباً وعميقاً من خلال التجارب الثرة التي اكتسبوها والخبرات الطويلة التي خرجوا بها وهم يسبحون في عالم الخيل المكرمة دائماً وأبداً، إن القائمين على الأمر مارسوا هذه الرياضة الجذابة قولاً وفعلاً، ولهذا فإن ثمرة النجاح دائماً ما تأتي لنا بكل ما يسعد القلب ويفرحه.

خيول الإمارات وضعت بصمتها الراسخة التي يسجلها لها التاريخ بأحرف من نور، قادرة على أن تواصل المد والعطاء لسنوات بنفس الهمة والنشاط، طالما أننا نرتكز على قاعدة صلبة ومتينة، ولدينا ملاك يعشقون هذه الرياضة ويقدمون لها كل ما يؤدي إلى تطورها وازدهارها، وبلا شك فإن المستقبل الزاهر سيكون حليفها..

نعرف الكثير من الخبراء والمدربين والفرسان يتمنون في يوم من الأيام أن يشرفوا على تدريب خيول الإمارات، وهذا بكل تأكيد نابع من قناعاتهم بأن خيول الإمارات سوف تفتح لهم أبواب الشهرة والمجد مشرعة وتوصلهم بأقصر الطرق إلى تحقيق مبتغاهم، ويكفي أنها خيول من أنقى السلالات على نطاق العالم.

نحن على قناعة تامة بأن هذا العطاء سوف يتواصل وأن الأيام ستكون حبلى بالعديد من الإنجازات لخيول الإمارات على كافة الصعد، وستظل رايتنا عالية خفاقة في كل مضامير العالم، وعلينا أن نجزل في العطاء ونضاعف الجهد حتى نستمر في التميز العالمي..

في الصميم

تعيش جماهير العميد في كابوس أقلق مضاجعها، وهي لا تدري ماذا تفعل الأيام بالموج الأزرق..

شيء طبيعي ما وجده وفد الإمارات الكروي في السودان من شعب مجبول بالكرم والوفاء، وأبناء زايد يستحقون..

مقاطعة بعض الجماهير لفرقها، خسارة للطرفين ويجب ألا تشهد ملاعبنا مثل هذه الظاهرة..

Email