حديث الساعة

نقطة فاصلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

مبدأ التعامل بجدية وحزم يؤثر إيجابياً في طبيعة أي عمل، ومن ثم الأداء وترتفع بذلك بواعث الإبداع والمثابرة حتى الوصول إلى النتائج ، أما مبدأ الاستسلام للمكائد والعثرات فإنه طريق معبدة نحو الفشل وقلة الإنجاز .

ونحن الآن في بداية عمل حازم وجاد سيكون نقطة فاصلة في تاريخ الرياضة الكويتية.

نعم الآن بدأ تنفيذ خريطة الطريق التي تم الاتفاق على تنفيذها من قبل الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الدولية وليس لأحد سواهم أي فضل في هذه البادرة، التي ستكون نهاية سعيدة- إن شاء الله- في معضلة الإيقاف التي عانت منها الرياضة الكويتية، وما تعيين اللجان المؤقتة التي ستقوم بإدارة شؤون الاتحادات لمدة ثلاثة أشهر إلا الخطوة الأولى نحو نهاية معاناة الرياضة الكويتية، التي استمرت ثلاث سنوات، ويعلم الجميع أن الخطوات المقبلة ستكون في انتخابات الأندية خلال شهر نوفمبر المقبل، بينما تتبعها انتخابات الاتحادات أول العام الجديد وستختتم معاناة الرياضة بالخطوة الأخيرة في اللجنة الأولمبية الكويتية.

وربما تحتاج هذه الخطوات إلى التجاهل التام لأي معوقات أو إشارات أو تصريحات تشير إلى عدم الجدوى أو الفشل، وعليهم مواصلة العمل وترك الإنجاز سيداً للموقف يتحدث عن نفسه، ويكسر شوكة أي محاولة للتعطيل وإجبار الرافضين للواقع الجديد على الاستسلام للحقيقة !

يبقى أن ينسب الفضل إلى أهله، حيث إن هذه البداية في حل قضية الرياضة ثمرة جهد رجال عملوا بالليل والنهار إلى أن تحقق الهدف، وتم رفع الإيقاف وهم الدكتور حمود فليطح مدير عام قبل الهيئة العامة للرياضة ونائبه الدكتور صقر المُلا اللذان لا يزالان يواصلان العمل نحو الوصول إلى النتيجة النهائية للخروج النهائي من الأزمة.

طَي صفحة الماضي مسؤولية الجميع كي تعود الرياضة الكويتية إلى عافيتها بعد ثلاث سنوات من الإيقاف، غاب خلالها العلم الكويتي عن المحافل الدولية، ما أدى إلى وجود حالة من الفتور لدى كل الرياضيين خاصة اللاعبين، الذين اعتزلوا اللعب بعدما شعروا باليأس نتيجة هذا الإيقاف، ولكن اليوم تغير الحال وعادت الأمور إلى طبيعتها، والمطلوب من الجميع نسيان كل ما جرى، والعمل من أجل الكويت فقط حتى نفرح جميعاً بالانتصارات الكويتية، التي ستحقق بإذن الله، بفضل سواعد أبنائها الأبطال .

آخر الكلام

تصفية النفوس أهم بكثير من تعديل النصوص!

Email