من القلب

عيناوي سلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

Ⅶاستحق العين لقب «بطل الثنائية» بجدارة واقتدار قياساً بما قدمه من عطاء خلال دوري الخليج العربي لكرة القدم، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة حيث بذل لاعبوه جهداً مقدراً وكان الإصرار واضحاً عليهم بأن يتركوا بصمة في كرة الإمارات تتذكرها الأجيال خلال السنوات المقبلة، والمتابع لمسيرة «الزعيم» منذ انطلاقة الموسم الحالي يلاحظ أن مده كان في تصاعد واضح خلال المشوار الطويل الذي لم يكن مفروشاً بالورود، وبغض النظر عن المطبات التي واجهته إلا أنه لم يحد عن الاستراتيجية التي وضعت له.

Ⅶواصل فريق العين انطلاقته حتى وصل إلى المرحلة النهائية على كأس صاحب السمو رئيس الدولة، واضعاً في الاعتبار أن التتويج بهذا اللقب له دلالات عديدة، ويكفي أنه «كأس عام زايد»، ولقبه سوف يمنحهم تحقيق الثنائية أول مرة والتي كان يتطلع لها منذ سنوات مضت، وقد لاحت لهم تباشير الفرح والسعادة قبل أن تنقضي الدقائق الأولى من عمر المباراة حيث باغتوا الوصل بهدفهم الأول، وهذا التقدم قد منحهم الأفضلية وجعلهم يلعبون بأريحية وعزيمة لا تعرف التهاون حتى نالوا مبتغاهم.

* من حق «الأمة العيناوية» أن تفرح بهذا الإنجاز الرائع، وأن تسهر حتى الساعات الأولى من الصباح تحتفل بفريقها الذي كان على الموعد ولم يخذلهم، ويكفي أن هذا «الزعيم» يقف من خلفه مشجعون عاشقون ومحبون لهذا الصرح، وكان تأثيرهم واضحاً في كل جولة ولم يبتعدوا عنه أبداً، وما بخلوا يوماً في دعمه ومساندته داخل وخارج حدود الوطن من أجل أن يظل فريقهم حاضناً للبطولات والألقاب الرفيعة.

Ⅶمسيرة «الزعيم» القابع في حضن مدينة العين الخضراء الجميلة «دار الزين»، ما زالت مستمرة وتنتظره مهمة أخرى لم ينجزها بعد حيث إن الفرصة مواتية أمامه ليضيف ثنائية أخرى ويتوج بلقب بطل أندية آسيا الذي سبق أن ناله في عام 2003، يجب أن يعيد «البنفسجي» تلك الذكريات مجدداً ولينظم عقداً جديداً يرفع من خلاله علم دولتنا المزدهرة والمتطورة عالياً خفاقاً.

Ⅶارتداء نجوم العين لقميص مكتوب عليه «الزعيم بطل الثنائية» يؤكد ثقة الإدارة العيناوية في نجومها وبأنهم سوف يحققون الحلم ولن يخذلوها، وهذا بالطبع ما شهدناه على أرض الواقع، كل الأمنيات أن يكون عطاء نجوم العين دافعاً قوياً لبقية فرقنا بأن تجزل في العطاء.

Ⅶلم يعمل الوصل على إسعاد جماهيره وأهدر الفرصة تلو الأخرى في كل البطولات التي خاضها، الواقع يؤكد أن «الإمبراطور» افتقد كثيراً من رونقه، وأن لون الذهب يحتاج لمسحة جديدة تعيد له وهجه ولمعانه، ليس من المعقول أن يظل خط دفاع «الفهود» على تلك الشاكلة طوال موسم كان من المفترض أن يخرج منه الوصل ببطولة واحدة، والفرصة مواتية لتعيد الإدارة ترتيب أوراقها من جديد وتعيد للفريق هيبته.

في الصميم

Ⅶقرعة كأس آسيا يجب أن تكون دافعاً قوياً لمنتخبنا ليظفر ببطولتها وهي بين أحضاننا.

Ⅶحرام أن تعود جماهير الوصل إلى ديارها وتقضي ليلة حزينة، وهي التي لم ولن تقصر مطلقاً مع فريقها حتى في أحلك الظروف.

Ⅶلم يكن مارادونا حضارياً في التعامل مع الفجيرة، ووضع نقطة سوداء جديدة في سجله.

Email