انتظروا.. الجواب الليلة!!

ستتجه الأنظار هذا المساء الى استاد جابر الدولي بدولة الكويت ضمن خليجي 23 للمجموعة الأولى وبشكل استثنائي، حيث سيشهد مباراتين قويتين صعبتين (الأولى ستكون ديربياً منتظراً بين الإمارات والسعودية والأخرى إثبات الذات بين الكويت وعُمان)، بمشاركة العديد من الوجوه الجديدة والصاعدة ، الساعية للحصول على لقب البطولة لأول مرة في تاريخها، ولتصبح خليجي 23 نقطة انطلاقها نحو العالمية، وبمعيتها ذات الخبرة لكافة المنتخبات والتي عنوانها التنافس لنيل لقب البطولة ورفع الكأس الثمينة، وبلا شك الكل سيدخل المباريات بهدف البقاء بأجواء المنافسة وإسعاد الجماهير المحبة لها، والتي تمني النفس بنجاح منتخبها في الوصول إلى اليوم الأخير من عرس الخليج والتتويج باللقب الغالي.

الأجمل في مباريات الليلة هو أنها من النوعية الثقيلة فنياً، ولا يمكن التنبؤ بمن الفائز مهما كان حالهما قبل المباراة، سواء من ناحية الظروف الفنية أو مكانة المنتخبات.. فتلك المنتخبات من هذه النوعية ليست ممن ينحني للظروف بسهولة ولا يمكن التكهن بنتيجة لقاءاتهم مهما كان المشهد.. (وانتظروا الجواب الليلة منهم هم لا غيرهم!!).

نقطة شديدة الوضوح

يعجبني القائمون على كافة المنتخبات وبالذات التي خسرت وعزمهم على طي صفحة المباراة الماضية والتطلع إلى المباراة القادمة لسعيهم إلى رفع الضغط النفسي عن اللاعبين عبر ما قاموا به من عمل إداري رائع لمسه الجميع، وبالمقابل يبهرني وقوف الجماهير مع اللاعبين في الضراء قبل السراء وهؤلاء هم الجماهير الوفية الأصيلة المطلوبة وليس العكس المتواجدة بالوسائل الاجتماعية بكافة أنواعها ، الهادفة إلى الشهرة عبر تجريح هؤلاء النجوم، وهو أمر مؤسف للغاية.!!

ما أجمل قناتي أبوظبي ودبي

شكراً كلمة قليلة في حقكم.. وهذا ليس بغريب على «عيال زايد» فالصراحة كل عام تبهروننا بعملكم الرائع الراقي جداً في النقل الاحترافي.. والرصد لتحركات كافة المنتخبات وإبراز معالم دولة الكويت الحبيبة (يا له من فكر يستأهل الشكر) بهدف إيصال الحدث إلى مختلف الدول وهو ما يدعو للاعتزاز والفخر لكل خليجي وعربي..

كلمة رأس!!

بعض المسؤولين لا يستطيعون تحمل المسؤولية عند خسائر منتخباتهم لأخذ التصاريح بشأنها (قالوها من قبل - القيادات تظهر في الأزمات)!! راحوا الطيبين!!