روحك رياضية

صدفة وَيَا محلى الصدف

ت + ت - الحجم الطبيعي

في نفس اليوم يولد نجمان في مكانين مختلفين في العالم، أحدهما في الأرجنتين، ويصبح في ما بعد أشهر لاعب في العالم رغم صغر حجمه وعظيم أثره، لقبه الإعلاميون بلقب «ليبيلوسا» ذي الشعر الكثيف الأجعد واستطاع أن يحقق مع المنتخب الأرجنتيني بطولة العالم في المكسيك 1986، إنه دييجو ارماندو مارادونا الذي ترك بصمات واخترع حركات في كرة القدم لم يسبقه أحد إليها، وتشاء الصدف أن يولد في نفس اليوم عملاق الكرة الإماراتية المتواضع النجم عدنان الطلياني، بو حمدان، الذي شهدت معه الكرة الإماراتية أحلى الأزمان فلقد أمتع وأبدع وأصبح «النمبر وان» ليس في الكرة الإماراتية بل في الكرة العربية والآسيوية وما زالت أهدافه رغم مرور العديد من الوقت عليها تبعث البهجة والفرحة في نفوس عشاق كرة القدم الإماراتية، وشاءت الصدف أن يولد الاثنان في يوم واحد وشهر واحد، وينجحا في إمتاع الملايين على مر السنين، ويلتقيا على أرض الإمارات التي تسعى لكتابة اسمها في رياضة الرياضات كرة القدم التي لطالما أثارت الآهات وحركت شغاف القلب في كل الأوقات وفِي كل المناسبات.

قرار صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» والمنحة التي قدمها بالسماح لأبناء المواطنات وحملة الجوازات من دون خلاصة قيد، ومواليد الدولة باللعب في كافة الرياضات يعتبر قراراً تاريخياً في تاريخ الرياضة الإماراتية سيثري الساحة الرياضية بآلاف اللاعبين لطالما حلموا بتمثيل الدولة في مختلف الرياضات، وها هي الفرصة أتت وعلى أنديتنا الاستفادة منها بأقصى حد ممكن، فهي فرصة لآلاف الشباب الذين يبحثون عن فرصة تمثيل الوطن، وفرصة للكثير من المواهب للبحث عن فرصة لإنعاش بعض الرياضات بالدماء الجديدة ليس في الأندية بل في المنتخبات الإماراتية وخصوصاً في الألعاب الجماعية والفردية والتي أصبحت تعاني من قلة المتنافسين، بل إن هذا القرار سيدخل ملايين من المقيمين للرياضة الإماراتية كمشجعين وكداعمين جدد للرياضة الإماراتية التي تعاني من الحضور الجماهيري القليل، حيث من المتأمل أن يزيد هذا القرار من دمج المقيمين في رياضة الإمارات لتعطيها دفعة إضافية محلياً وعربياً وعالمياً.

لم يترك «سيتي» رقماً هذا العام إلا وحطمه في البريميرليغ، فالذي يفعله «السيتزن» لم يحصل من قبل فبعد فوزه على الأرسنال ليلة الأحد وصل للنقطة 31 خلال 11 جولة فقط، أي أنه فقد نقطتين بتعادل واحد مقابل 10 انتصارات وسجل لاعبوه 31 هدفاً، فهذه الانطلاقة وهذه الأرقام لم يحققها ناد في جميع البطولات بالدوري الإنجليزي وهي أطول سلسلة من الانتصارات لناد في تاريخ البريميرليغ، بل وسع الفريق الفارق بينه وبين اليونايتد إلى 8 نقاط، فإلى الأمام بقيادة بيب غوارديولا الذي ما زال مصراً على أنه ما زال بعيداً عن الفوز بالدوري.

Email