«البداية ضعيفة.. والنهاية كارثية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

استطلاع «البيان» المبكر، عبر موقعها الإلكتروني بعد انتهاء الجولة الأولى من دوري الخليج العربي، يؤكد أن دوري الخليج العربي بدأ ضعيفاً وأن الفرق لم تقدم المستوى المتوقع والمأمول، فوجود عدد قليل من الأندية «12»، وعدم وجود هبوط حقيقي.

حيث سيلعب الهابطان مع ثالث ورابع دوري الهواة، ما يمنحهما نوعاً من الاسترخاء وحالة من الطمأنينة الكاذبة، فأعداد الجمهور في الجولة الأولى كانت كارثية، والتحضير لهذا الموسم كان عادياً، حتى التسويق كان باهتاً، ونتائج أول جولتين تحير المراقبين.

ولعل مباراة الجزيرة بطل الدوري مع دبا الفجيرة خير دليل، فدبا الفجيرة الخاسر في الجولة الأولى بخماسية أمام العنابي في الافتتاح، تفوق على فخر أبوظبي مستغلاً غياب علي مبخوت المصاب والعطاس ومغادرة أحمد خليل في الدقائق الأولى للإصابة، واستهتار ورعونة رومارينهو وخلفان مبارك، لينشط سياو ويمرر للشهياري كرة قاتلة أربكت حسابات الجزيرة البطيء الذي لم يكن قادراً على العودة للمباراة أمام 776 مشجعاً لم يلاحظهم أحد في استاد ملعب الفجيرة الذي بدا خاويا على عروشه وبصورة صادمة في ثاني جولة في دوري الخليج العربي.

* تفعيل الرقابة على قصات شعر اللاعبين والتي بدأت في دوري تحت 20 سنة بمباراة الشارقة والظفرة فكرة، قديمة ـ جديدة، ولكن تطبيقها لن يكون سهلاً على الإطلاق، خصوصاً وأن صراعات عمالقة الكرة في العالم بقصاتهم الغريبة وألوانهم العجيبة تملأ دوريات العالم، والحكم على بعض التسريحات وطريقة تصفيف وقص الشعر تختلف من ثقافة لأخرى ومن بلد لآخر.

ثم إذا طبقناها على الصغار في المراحل السنية، ماذا عن اللاعبين الأجانب والنجوم القادمين كمحترفين من الخارج، خصوصاً وأن قوانين «فيفا» لا تمنع هذه الصراعات التي لا تمت لنا بأية صلة.

اتحاد ألعاب القوى التركي قام بإيقاف أفضل عداءاته الأولمبيات وصاحبة الذهبية الأولمبية لسباق 1500م في عام 2012 مدى الحياة، قرار قاسٍ ولكنه مستحق لأشهر لاعبات الجري في تاريخ تركيا وهي أصلي شاكر البتكين، بعد ثبوت تعاطيها المنشطات للمرة الثالثة، المصيبة أن هذه العداءة ترفض التعلم من أخطائها السابقة، فلقد سبق وأن جردت من ألقابها الأوروبية والأولمبية مرتين سابقتين.

ولكنها عادت للوقوع في المحظور «فكما قال الأوائل: إن ذيل الكلب ما ينعدل»؛ لذلك فلقد سقطت هذه العداءة التي كانت مثلاً أعلى للكثير من الرياضيات في بلدها في فخ المنشطات، وسقطت من أعين عشاق رياضة ألعاب القوى التركية التي كانت هي أحد أهم رموزها الأولمبية.

 

Email