الكورنر الرياضي

نبدأ الموسم الكروي

ت + ت - الحجم الطبيعي

الحمد لله الذي أمدنا بالعمر والصحة من موسم إلى موسم لكي نواكب مسيرة التقدم الميمونة في كل المجالات على أرضنا الطيبة، اللهم أدم علينا الأمن والأمان والسعادة والرخاء في ظل قيادتنا الرشيدة.

نبدأ الموسم الكروي على وقع الخروج المخزي من التأهل إلى كأس العالم في روسيا 2018 بالرغم من أن هذا الجيل كان باستطاعته التأهل بسهولة ولكن قدر الله وما شاء فعل، جيل بعد جيل والبناء مستمر ولن نيأس وسنستمر في البناء حتى بلوغ المنصات العالمية.

نبدأ ا، ودوري المحترفين يتكون من اثني عشر فريقاً فقط مما سيجعل هذا الموسم مشتعلاً من البداية وحتى النهاية ولا مجال للتفريط في النقاط والفرق جميعها أعدت العدة وتجهّزت أفضل تجهيز للمنافسة.

نبدأ، وأسماء أندية تعودنا عليها ستكون غير موجودة مثل الشعب والشباب والأهلي ودبي بسبب الاندماجات والاستحواذات.

نبدأ ، وعيوننا على اختيار وتشكيل منتخب جديد قادر على المنافسة على كأس آسيا التي ستستضيفها الدولة.

نبدأ ، وما زال الوعد بتطوير المنظومة الكروية معقوداً على الاتحاد من دون أن نرى أفقاً لهذا التطوير المنشود!

نبدأ الموسم الكروي ونتمنى أن تتساوى الفرق في الميزانيات حتى تصبح المنافسة عادلة وحتى تعود الفرق العريقة إلى سابق عهدها وتزحف جماهيرها إلى المدرجات.

نبدأ ، وعيوننا على المدرجات هل ستمتلئ، وتعود أيام دوري الهواة الذي اشتقنا إليه، أم سيبقى الحال كما هو عليه من مدرجات شبه خاوية إلا من بعض المباريات؟

نبدأ، ونتمنى أن يقوم الإعلام الرياضي بدوره الصحيح بعيداً عن التطبيل والتضخيم والنقد الهدام، فبعض الأقلام تشعر بأن معه قضية شخصية.. إما مع ناد معيّن أو اتحاد معيّن أو مع شخصية بعينها، وهذه الشخصنة في الكتابة تضر بالكاتب أكثر مما تضر بالآخرين «ويصبح هذا الكاتب» كالثور الأهوج يهاجم القماش الأحمر من دون سبب واضح، فقط لأن لونه أحمر!!!

نبدأ ، ونتمنى أن نعالج مرض أخطاء الحكام المزمن ونبدأ موسماً خالياً من الأخطاء القاتلة!

نبدأ ، والجميع متفق على أن زمن العقود الدسمة للاعبين المحترفين قد ولى ولا يمكن أن يعود!

نبدأ ، ونتمنى على الإدارات الصبر وعدم هدر الأموال في تبديل المدربين بعد هزيمتين أو ثلاث وعليهم بالتالي مراعاة المصلحة العامة للنادي وليس مصلحة كراسيهم.

نبدأ ا، ونتمنى أن نشاهد لاعبين متميزين جدداً مثل عموري ومبخوت وخليل وأفضل منهم أيضاً.

نبدأ ، وكلنا فرحون بتأهل الأخضر السعودي إلى المونديال في موسكو كأول منتخب عربي يتأهل إلى كأس العالم.

نبدأ الموسم الكروي وقد فقدنا مشجعين رياضيين تعودنا عليهم أمثال هيكل أبو شنب الفجراوي ويوسف أحمد النصراوي الله يرحمهم ويغفر لهم.

Email