«الأبيض يحتاجكم بشدة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

وأخيراً أعلن الكابتن مهدي علي التشكيلة المختارة للقاءي اليابان وأستراليا القادمين بعد طول انتظار، القائمة ضمت الأساسيين والمخضرمين وعلى رأسهم إسماعيل مطر، الذي طالما طالبنا بضرورة تواجده في المباريات الكبيرة، فخبرته وحنكته ودرايته ستساعد منتخبنا على تجاوز أهم اختبار في لقاءي العودة أمام اليابان وأستراليا، وخصوصاً بعد أن أصبح الفارق بيننا وبين بقية الفرق لا يزيد على نقطة واحدة فقط لا غير، فمع تألق عموري وعلي مبخوت في الدوري وثبات خط الدفاع.

اعتقد أن استدعاء أحمد برمان وخليفة مبارك وسالم صالح بالإضافة إلى حسن إبراهيم وطارق أحمد، هو أقصى ما كنّا نتمناه من مهدي علي، المتابع الجيد للدوري، المباريات الودية هي النقطة السلبية الوحيدة التي نأمل تخطيها لوصول لاعبينا لقمة لياقتهم، ولننس الأندية ولنوحد جهودنا وتركيزنا صوب المنتخب، وكيف سنقف معه وأين هي المبادرات لدعمه خلال الأيام القليلة القادمة.

* صفقة أحمد خليل هزت هدوء دورينا الرتيب، وسط اجتماعات لجنة الحوكمة والرقابة المالية والاقتراحات لتقليل المصروفات وتغيير معايير سقف الرواتب، البعض صدم بالرقم الكبير، الذي قارنه البعض براتب مودريتش مع الريال، وبيكيه مع البرشا، وحتى بوغبا مع اليوفي، بالتأكيد أحمد خليل يعتبر ومنذ سنوات أحد أفضل المهاجمين في الدولة وصاحب لقب أفضل لاعب في آسيا قبل عامين، ومن حقه الحصول على أفضل العروض في عالم الاحتراف رغم انتقادات البعض، وخصوصاً الأهلاوية الذين يمنون النفس ببقائه في النادي الذي بزغ فيه نجمه.

ولكنه عالم الاحتراف، ولا عزاء لمن لا يستطيع تقديم العرض الأكبر، فبريق الأنواط أكبر وأهم من لون القميص، والشعارات القديمة التي ما زال البعض يرفعها عن الولاء، والتي أصبحت أسطوانة مشروخة أكل عليها الدهر وشرب، وسواء تمت الصفقة أم لم تتم، يجب ألا نلقي اللوم على أحمد خليل أو نادي الجزيرة ما دام هو احتراف وسوق تحكمه أسعار العرض والطلب، وخصوصاً أن أعداد المهاجمين من عينة أحمد قلائل في هذه الأيام.

* بعد يوم فقط من تكرار فوز الريال على نابولي في أبطال الأندية الأوروبية، يحقق برشلونة معجزة كروية بتغلبه على باريس سان جيرمان بسداسية صادمة للباريسيين، بعد أن اعتقدوا أن الأهداف الأربعة التي سجلوها في الذهاب ستعصمهم في الإياب.

ويبدو أن ايمري لم يجد التخطيط للمباراة فارتكب أخطاء في الست والتسعين دقيقة كلفته نتيجة المباراة وسمعته، وسجلت لنيمار وأصدقائه تاريخاً جديداً صعب أن يحققه سوى فريق يعشق الإبداع الكروي اسمه «برشلونة» الذي أثبت للعالم أنه لا يعرف المستحيل، وإن بعض الفرق لديها لاعبون سيتذكرهم التاريخ ولو بعد حين، فلقد حولوا لعبة كرة القدم في «البلاي ستيشن» إلى واقع وأثبتوا أنه ليس هناك مستحيل.

Email