حديث الساعة

منتخب «أحمد عيد»!

ت + ت - الحجم الطبيعي

Ⅶلا أعتقد أن أياً منكم قد سمع باسم هذا المنتخب من قبل، ولا تعرفون أين لعب، وماهو تاريخه، وماهي الإنجازات التي حققها، والحقيقة أنني لا أود أن أطيل عليكم بهذا الشأن، ولماذا أطلقت هذه التسمية التي عنت منتخبات المملكة العربية السعودية لكرة القدم، وبينما يتصدر ( الأخضر الكبير) مجموعته في تصفيات كأس العالم.

ويحض الخطى نحو التأهل بإذن الله إلى روسيا 2018 فإن منتخب الشباب قد تأهل إلى دور الأربعة من نهائيات كأس آسيا المقامة حالياً في مملكة البحرين، ويشق طريقة بعنفوان البطل نحو تحقيق كأس البطولة بعد أن تخطى منتخبات قوية، لها باعها الطويل في اللعبة أمثال الشمشون الكوري، والعراقي، كما أنه أعلن نفسه رسمياً تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2017 في كوريا الجنوبية.

Ⅶ تذكرت هذه التسمية «منتخب أحمد عيد» بعد أن شهدت هذه الإنجازات المتميزة لكرة القدم السعودية، وتذكرت كذلك حديثي مع الأخ العزيز أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل ثلاث سنوات، عندما كنا في مدينة دبي نشاهد نهائي كأس العالم للناشئين، حيث ذكر لي الضغوطات، التي يتعرض لها بشكل مستمر من قبل «بعض» الإعلاميين السعوديين تحديداً عندما كانوا يهاجمونه بطريقتهم الخاصة، ليس لأنه غير كفؤ، وإنما كان لأهداف وأجندات خاصة بهم.

Ⅶ المضحك أنهم كانوا يقولون، إن المنتخب السعودي فاز في حالة الفوز، وعندما كان المنتخب يخسر يقولون منتخب أحمد عيد خسر! في إشارة واضحة منهم على عدم رضاهم لوجوده على كرسيّ الرئاسة رغم أنه فاز بالمنصب عن طريق الانتخابات.

Ⅶاليوم وقبل انتهاء مدة رئاسة عيد للاتحاد بدأت إنجازات اتحاده تظهر للعيان، حيث خرست تلك الألسنة، التي كانت تهاجمه على كل شاردة وواردة، ما كان له الأثر البالغ في عودة من كان ينتقده لأسباب خاصة إلى رضاه التام عما تم التخطيط له من قبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي.

Ⅶوأنا أقول لهؤلاء: تعالوا عندنا بالكويت وجربوا البحث عن حلم التطور في ظل وجود رئيس لا يملك إلا الخطط السلبية، التي «ودتنا» وراء الشمس حتى شاهدنا زورقنا يغرق في البحر، وتتلاطمه الأمواج العاتية من كل حدب وصوب إلى أن أصبح بهذا الوضع، الذي ابتعد من خلاله عن المشاركات الخارجية!

Ⅶ ولم يكتف بتلك الخطط السلبية والانتكاسات التي نتجت عنها بل أسهم هو «وشقيقه الأكبر» في بقاء وضع رياضتنا على ما هي عليه ولم يساهما أو يساعدا بلدهما في رفع الإيقاف الظالم عنها، ولا نود أن نضع أية مقارنه بين الرئاستين، لأننا في هذه الحالة سنظلم الأخ أحمد عيد، ونحن لا نريد أن نجمع عليه ظلم بعض الإعلام السعودي مع المقارنة بربعنا ودمتم!

آخر الكلام:

كل الأمنيات للمنتخبين الشقيقين الإماراتي والقطري بالتوفيق في مهمتها المتبقية من تصفيات كأس العالم، وإن كانت حظوظ العنابي صعبة، فيما لا تزال أمام الأبيض الإماراتي فرصة قوية نحو التأهل بإذن الله.

Email