حديث الساعة

الكرة في ملعب حكومة الكويت

ت + ت - الحجم الطبيعي

الجميع بالكويت ينتظر بفارغ الصبر اجتماعات كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم »فيفا« يومي ‬21 و‬31 مايو المقبل في المكسيك لمعرفة القرار بشأن رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية التي حرمها هذا الإيقاف من التأهل إلى الدور الثاني من تصفيات كأس العالم 2018، رغم تواجد »الأزرق« كأحد أفضل ‬4 منتخبات احتلت المركز الثاني، ولكن ليس كل ما يتمناه الشارع الرياضي الكويتي يدركه فطارت الطيور بأرزاقها مخلفة وراءها الأزرق الكويتي الذي عانى بسبب خلافات أندية التكتل والمعايير والتي جعلته يدور حول الأسماء نفسها، رغم توفر عناصر شبابية واعده تستطيع عمل المستحيل من اجل بلدها، فيما هناك عناصر أخرى تستطيع عمل المستحيل هي كذلك ولكن ليس من اجل بلدها وإنما من اجل مصالحها الخاصة رغم ما يملكون من مناصب خارجية فكانت النتيجة ان بات منتخب الكويت خارج المنظومة الرياضية الدولية، ولا زالت مشاكلنا الإدارية ولوائحنا المحلية كما هي حتى الآن، ويبقى الأمل فيما ستسفر عنه اجتماعات الكونغرس المقبلة والتي يحتاج فيها لموافقة ‬35 دولة فقط من مجموع ‬702، لرفع الإيقاف وهو الرقم الذي يفترض على الحكومة الكويتية ان كانت جادة هي الأخرى لرفع الإيقاف ان تتحرك نحو هذا الأمر بحكم علاقاتها الدولية، رغم علمي اليقين ان الطرف الآخر لن يسكت وسيتحرك هو الآخر لبقاء الوضع على ما هو عليه من اجل إثبات ان التعديلات الحكومية الجديدة على قانون ‬62/‬2102 غير ملائمة للميثاق الأولمبي وهي بمثابة تدخلات حكومية في العمل الرياضي!!

ولان الشيء بالشيء يذكر فلازالت الاتحادات الوطنية الأخرى في سباتها العميق رغم الضرر والظلم الذي وقع عليها جراء هذا الإيقاف من قبل اللجنة الاولمبية الدولية، وكأن الأمر الحالي وهو الإيقاف لا يعنيهم في شيء طالما ان »معزبهم« لا يحرك ساكنا، مما أدى ذلك إلى حرمان شباب الكويت من المشاركة الخارجية والمنافسة على البطولات التي يكون لنا نصيب الأسد منها!

على العموم في ظل السيطرة الحالية »للمعزب« على أصحاب القرار، فاستبعد تماما ان يكون للاتحادات والأندية الرياضية أي دور إيجابي نحو المطالبة برفع الإيقاف.

آخر الكلام:

في انتظار خطوة جادة من الحكومة الكويتية

Email