دبابيس

الأهلي يتسبب بهبوط النفط!!

ت + ت - الحجم الطبيعي

• هل تصدق عزيزي القارئ والمتابع، أن فريق الأهلي لكرة القدم، شريك أساسي في هبوط النفط! وهل تعلم بأنه (ضلع) أساسي بهبوطه! وعندي الأدلة على ذلك!

• الدليل الأقوى، هو فوزه على فريق نفط طهران الإيراني وبملعبه في دوري أبطال آسيا، بهدف نظيف أحرزه هدافه ليما برأسه، لينهي الفرسان مباراة الذهاب بفوز مهم جداً، وبانتظار جولتهم الثانية والحاسمة بلقاء الإياب في استاد راشد بدبي يوم 16 سبتمبر المقبل، ليكمل (العيدية)، ويقدمها إلى جماهيره الوفية.. ويكون (حلم) المربع الذهبي (واقعاً) ملموساً، وعندها يكون لكل حادث حديث.

• الكثيرون يتساءلون.. كيف استطاع الأهلي الفوز بالمباراة رغم صعوبتها؟

.. وأنا أقول: جاء الفوز أولاً، لأن الأهلي لعب بهدوء، ولم يستعجل الفوز، رغم صعوبة المباراة وظروف الملعب والجمهور، ومحاولة استفزاز لاعبي الأهلي، سواء كان بطريقه مشروعة أو غير مشروعة، المهم الأهلي لعب بتركيز وعدم استعجال، وكان يعرف ماذا يريد من المباراة.. وفعلاً تحقق له ما أراد، رغم مرور وقت طويل وعدم تسجيله أي هدف!

• ثانياً.. أدى جميع اللاعبين، وبدون استثناء، تعليمات مدربهم كوزمين بحذافيرها.

• ثالثاً.. جدية اللاعبين وعدم استهتارهم، ساهمت بخروجهم بالنتيجة الإيجابية.

• وأخيراً أدى المحترفون الأجانب أداء رائعاً، وساهموا (في صناعة الفارق).. ليأتي الفوز الغالي والمهم.

• أقول.. لا يعني الفوز أن المشوار قد انتهى، بل على العكس، فقد زادت المهمة صعوبة، فقد انتهى شوط واحد، وباقٍ شوط آخر على استاد راشد، وعلينا التركيز وعدم الاستهتار حتى تكمل (السيمفونية الحمراء)، ونخطو خطوة كبيرة نحو اللقب الآسيوي بإذن الله.

• عندما تمتلك لاعبين على مستوى عال، ويلعبون كمحترفين وبدون (دلع)، تكون النتيجة «ناجح مع مرتبة الشرف»!

• وعندما يكون فريقك في مستواه، فمن الطبيعي أن تكون النتيجة.. سوبر!

• التجربة خير برهان.. والصفقات الناجحة لا بد أن تعطي فرصة ليثبت اللاعب (أي لاعب) نفسه، والحكم لا يأتي من خلال (شكله أو صورته أو حركاته)!

• قصة ليما بدأت مع الأهلي، وصادفت فريقاً.. نفطياً!

• مبروك الأهلي.. مبروك جماهير الأهلي والإمارات.. مبروك إدارة الأهلي.. مبروك حمدان.

Email