ثلاثي الأبعاد

شكراً.. أم الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

قد لا تكون الكلمات معبرة للأيادي البيضاء لأم الإمارات لمساهماتها المؤثرة في الدور الذي تلعبه بنت الإمارات على مختلف الأصعدة سواء داخل أو خارج الدولة، ومهما تناثرت أحرف الكلمات وتسابقت فيما بينها للوفاء والتقدير فلن تستوفي حقها، فقد أصبحت «أم الإمارات» رقماً صعباً في مسيرة الرياضة النسائية بطريقة أكثر من رائعة، لذا يحق لقلمي الصغير أن يهمس بكلمات الشكر والعرفان والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ... فشكراً من القلب.

إن دعم «أم الإمارات» للمرأة الرياضية الإماراتية أعادها على خارطة الرياضة من الباب الواسع، حيث وفرت لها كافة احتياجاتها، والذي اتضح خلال جميع البطولات التي شاركت فيها فتيات الإمارات وامتد دعمها واحتضانها ليشمل العديد من المهرجانات والمؤتمرات الرياضية النسائية، والتي كان لها أبلغ الأثر في رسم صورة جديدة للرياضة النسائية في الدولة.

ولعل الاحتفالية المتميزة للإعلان عن الفائزات بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية في دورتها الثانية تحت شعار «رياضة المرأة ... حلم تحقق» بعثت أكثر من رسالة للدور الذي تلعبه هذه الجائزة في تطوير الرياضة في الدولة بشكل عام والرياضة النسائية بشكل خاص، فقد كان الحدث متميزاً لدرجة بعثت أكثر من علامة استفهام حول سر تميز الجائزة خلال فترة زمنية تعتبر قياسية، وتلك الأصداء الكبيرة لها خارج حدود الدولة، والتي انعكست في كم الطلبات المشاركة، والتي تضاعفت خلال سنة واحدة بطريقة تدعو للإعجاب بالإدارة الناجحة، وتميز حملات الترويج في استقطاب هذا العدد القياسي.

كلي ثقة بأن اسم «أم الإمارات» كان العامل المؤثر في نجاح هذه الجائزة ورقيها من سنة إلى أخرى، وأنا على يقين بأن هذه الجائزة بالذات ولدت لتبقى، في حين نجد أن هناك جوائز أخرى اختفت بعد مدة قصيرة من إطلاقها وأخرى فقدت مصداقيتها ومجموعة من الجوائز تناثرت علينا وهي بعيدة كل البعد عن لفظ جائزة وليس لها علاقة بمفاهيم التميز والإبداع، لذا فقد كان من الطبيعي أن يكون مصيرها النسيان، ولكن جائزة الشيخة فاطمة وضعت المسار الصحيح لتحقيق الأهداف التي اعتمدتها ورسمت منهجية علمية واضحة لتحقيق غاياتها السامية، لذا فقد كان من الطبيعي أن يكون مكانها الصدارة.

لقد خططت عشرات الآلاف من الكلمات، ولكنني اعترف اللحظة بأنني أجد نفسي وقلمي عاجزين عن التعبير ولكن ما يشفع لي هو ما يجيش في خواطري وأحاسيسي، والتي لا تستطيع آلاف المجلدات أن تعبر عنها، لذا اختصرها بجملة متواضعة تقول .. «إن قلمي يرفع قبعته احتراماً لأم الإمارات».

 

همسة:

«ما يميز جائزة عن أخرى هو الهدف الحقيقي من استحداثها...أتمنى أن تكون الرسالة وصلت !!».

Email