سر نجاح الفورمولا 1 في البحرين

*نهنئ قيادة وشعب البحرين، على النجاح الباهر والصورة المشرفة التي ظهر عليها سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لسباقات السيارات (الفورمولا 1) للعام 2014، الذي اختتم يوم أول من أمس، على حلبة البحرين الدولية (موطن رياضة السيارات بالشرق الأوسط)، ليضاف إلى الإنجازات التنموية البارزة، التي تحققها المملكة في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، وكذلك رئيس الوزراء وولى العهد.

*نعم بكل فخر سعادتنا لا توصف، بعد أن جاء هذا النجاح الكبير لسباق السيارات الأول في العالم نتيجة لثمرة جهود مخلصة، وعمل جاد ومتابعة حثيثة وشراكة حكومية من جميع الجهات، من أجل رفع علم مملكة البحرين شامخاً في المحفل العالمي، الذي يتابعه الملايين من جماهير ومحبي رياضة السيارات، ما يؤكد المكانة والثقة العالمية للبحرين، وهذا بحد ذاته إنجاز لأننا استطعنا لفت أنظار دول العالم وأثبتنا أن مملكة البحرين بخير وبأمان إضافة إلى قدرتها على العطاء والتميز في استقطاب العديد من البطولات العالمية، ونود أن نشير أيضاً في هذا الصدد إلى أن المكاسب المتنوعة التي تم حصدها (اقتصادياً وإعلامياً ورياضياً)، وذلك للتخطيط السليم والإستراتيجية الموضوعة من قبل القائمين عليها.

*نكررها الحلم أصبح حقيقة بالنسبة لنجاحات سباقات الفورمولا واحد الليلية، لأن تلك السباقات لا تقام إلا بالدول المتقدمة والبحرين رغم صغرها في الخريطة الدولية إلا أنها فرضت وجودها وإرادتها للعالم بأنها تستطيع تنظيم أكبر الفعاليات الرياضية وغيرها بإمكاناتها الجميلة المتوفرة الحديثة، وشعبها المخلص الذكي.

نقطة شديدة الوضوح

* إن ثقافة الشعوب هي من تصل سباقات الفورمولا واحد إليها وهذا ما تحقق لمملكة البحرين (وهو السر في نجاحها لكل السباقات ومن السباق الحادي عشر) بدليل أن لديها ثقافة عالية لقيادتها وشعبها بإجادة التعامل مع الحدث والضيوف والجماهير والمتسابقين في كل استضافة، ما أعطى انطباعاً رائعاً عن البحرين وحضارة شعبها وهذا ليس بغريب على أهل دلمون، إذاً نكرر شكرنا من القلب لكل من أسهم في نجاح تنظيم هذا الحدث العالمي، الذي شاهده الملايين على أرض البحرين الغالية.