وجهة نظر

مبروك لآسيا فوز الإمارات..!!

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفخر بأني كنت الصحافي الآسيوي الوحيد الذي انفرد من خلال صحيفة البيان، بخبر منح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حق استضافة بطولة كأس آسيا 2019 للإمارات، قبل موعد الإعلان الرسمي بثلاثة أشهر.

قال لي أحد أعضاء فريق التفتيش الآسيوي، بعد انتهاء زيارتهم لتفقد الملف الإماراتي: لا مجال للمنافسة يا سيد سلطان، البطولة ستكون هنا حتماً..!!

دعوني أيضاً أؤكد أن إعلان الإمارات بأنها ستتقدم للاستضافة (فبراير 2014)، أربك عدداً من الدول الآسيوية الطامحة، والتي أعادت التفكير مجدداً، فسحبت فكرة منافسة الإمارات، والبعض حاول على استحياء ليقع من أول السلم..!!

أعرف جيداً أن فريق التفتيش الآسيوي لم يجد ملعباً واحداً بإيران مكتمل المتطلبات الأمنية والفنية والإعلامية، لكن الأمر كان يسير بشكل صامت، ضماناً لخلق الشغف حتى آخر لحظة..!!

دعونا نوضح ما وصلت إليه الإمارات على الخريطة الآسيوية.

طبعاً لن يكون الكلام إنشائياً، فالإماراتيون لديهم حساسية كبيرة من التحدث دون لغة الأرقام..!!

نبدأ من المطارات، حيث البوابة الأولى للاستضافة..

الإمارات تحتضن أكبر وأهم المطارات بالعالم، يعتبر قبلة الشرق والغرب..

البنية التحتية للدولة تعتبر الأرقى والأجمل والأسرع نمواً والأحدث مواصلات..

الملاعب صممت على أحدث طراز حديث ونحوي كافة متطلبات وشروط الاتحاد الدولي لكرة القدم..

المنصات الإعلامية موجودة بكل مكان بأحدث التكنولوجيا وأيسرها..

الكوادر البشرية الإماراتية لا تتوقف ساعة واحدة عن مسرح الاستضافات، فكمية الخبرات العملية متنامية بشكل كبير..

الدعم الحكومي مفتوح دائماً لخدمة الأحداث وضمان نجاحاتها، دون أي روتين أو تعقيد..

الإنسان الإماراتي متعايش وبشوش بطبعه، يحتفظ بكمية هائلة من مشاعر الترحيب والضيافة..

القدرة على الوفاء بأي متطلبات وبالسرعة القصوى ميزة إماراتية ملموسة..

عوامل كثيرة ومتعددة جعلت صديقي المفتش الآسيوي يقول: لا مجال للمنافسة يا سيد سلطان، البطولة ستكون هنا حتماً..

لن أبارك للإمارات..

بل سأبارك للاتحاد الآسيوي استضافة الإمارات للبطولة الآسيوية، لأن ذلك يعني بياض وجه الآسيوي أمام العالم..

قلتها وكتبتها وراهنت عليها..

البطولة بدار زايد..

المنطق فرض نفسه فقط..

Email