«عتب كحيلان » .. !

ت + ت - الحجم الطبيعي

عندما يوجه شخص بقيمة ومركز الأمير فيصل بن تركي آل سعود رئيس نادي النصر السعودي « عتاباً أخوياً » لجماهير نادي الشمس بسبب قلة حضورها عن مؤازرة « النصر العالمي » عما كانت عليه في مبارياته التي خاضها مؤخراً رغم أن الفريق لازال متصدراً لدوري عبداللطيف جميل وبفارق 5 نقاط عن النادي الأهلي صاحب المركز الثاني بالإضافة إلى وصافته في مجموعته الآسيوية.

فإنه بذلك يريد أن يوصل رسالة معينة ويقول إن النصر لازال بخير ولكنه في نفس الوقت « يعتب » عليهم من باب « العتب على قدر المحبة ».

لأنه يعلم أنهم اللاعب رقم واحد داخل البيت النصراوي وليس رقم 12 !!، مما يؤكد العلاقة المتينة والقوية التي تربط مجلس إدارة النادي متمثلاً برئيسه « كحيلان » وجماهيره التي كانت ولازالت لها الدور الأكبر في الحالة الفنية التي وصل إليها « العالمي ».

من هذا المنطلق يجب أن تعي الجماهير النصراوية أن النجاح الذي يحققه فريقهم لابد أن تواجهه بعض سهام الانتقادات من « المتربصين» الذين لا يسعدهم الوضع الجيد الذي هو عليه حالياً بل يسعون بكل طاقاتهم للنيل منه.

وبالتالي فإنها يجب أن تدرك بأن « زعلها » على انخفاض المستوى الفني للفريق « رغم صدارته » لا يجب أن يكون بعدم الحضور ومقاطعته لأنهم في هذه الحالة يكونون قد أسدوا خدمة كبيرة لمن يريد إسقاط « كبير الرياض ».

خاصة وأن الكل يعلم أن النصر الآن يواجه ضغوطا كبيرة وعلى أكثر من جانب وقد تمثلت في محافظته على صدارة دوري جميل ومن جانب آخر لديه طموح كبير في العودة للعالمية من جديد من خلال دوري الأبطال الذي يشارك فيه حالياً.

مما كان له الأثر في عدم ثبات مستوى الفريق بشكل عام وجعل الجماهير التي تعودت من « العالمي » خلال الموسم الماضي والحالي قبل لقاء الأهلي في الدور نصف النهائي لكأس ولي العهد تقديم عروضا ولا أروع من مقاطعته وكأنها أرادت بذلك أن توصل رسالتها للمسؤولين بعدم رضاها عن ما يقدمه النصر .

ولكن وليس دفاعاً عن الفريق وإنما ذكر الحقيقة التي قد تكون غائبة عن جماهير العالمي عندما تحارب على أكثر من جبهة فلابد أن يحصل الانخفاض النسبي في المستوى فقط، في حين لازال الفريق متربعاً على الصدارة ومنافساً قوياً في الآسيوية فكان لابد للجماهير من تفهم وضع ضغط المباريات بين أهم بطولتين وإيجاد العذر له ومساندته من أجل عبورهما بسهوله ويسر، إلى أن يتحقق الهدف المنشود من ورائهما.

آخر الكلام :

ألف مبروك لدولة الإمارات العربية المتحدة تنظيم كأس آسيا 2019، وإني على ثقة بقدرة أبناء زايد نحو أفضل تنظيم.

 

Email