ملامح التنظيم ظهرت!!

كل الرياضيين أمثالي، سواء من مملكة البحرين أو من خارجها، عبروا عن سعادتهم بالانطباع الجيد الذي خرج به أعضاء لجنة التفتيش من الاتحاد الآسيوي منذ فترة سابقة على منشآت دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل نيل شرف استضافتها نهائيات آسيا 2019، بعد أن أثبتت الإمارات نجاحها في تنظيم العديد من البطولات الكبرى في السنوات الماضية، وامتلاكها خبرة واسعة في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم، منها كأس العالم للأندية عامين متتاليين وكأس العالم للشباب، وكأس العالم للناشئين.

حيث استعرض وفد الاتحاد الآسيوي آنذاك بمؤتمره الصحفي نتائج زيارته وجولته التفقدية التي شملت عدداً من الاستادات الرياضية في الإمارات وتحديداً في أبوظبي ودبي وملاعبها الخمسة ذات أحدث الطرز المتوافقة مع المعايير، وملفها لاستضافة كأس آسيا 2019 المتضمن مشروع إنشاء ملعب جديد في دبي يدخل ضمن الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات البطولة ووسائل النقل والمواصلات، وأماكن الإقامة من خلال وجود فنادق وسعة فندقية كافية من أجل وضع تقرير تفصيلي عن الزيارة وعرضه على المكتب التنفيذي بالاتحاد في سباق اختيار الدولة المنظمة للبطولة الآسيوية (باختصار رسوا على بر وبانتظار الإعلان فقط!!).

نقطة شديدة الوضوح

ما نريد الوصول إليه هو أن ملف الإمارات لاستضافة كأس آسيا 2019 يلقى دعماً (حكومياً كبيراً) وتم إعداده بطريقة غاية في الاحترافية بعد التعاقد مع شركة عالمية من أجل إعداد الملف (بخلاف الدول الأخرى التي انسحبت من المنافسة لعدم تلبية ملفاتها المعايير المطلوبة باستثناء إيران الدولة الوحيدة المنافسة مع الإمارات والتي حظوظها قليلة)، وهذا اليوم سيكون الإعلان عبر المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في اجتماعه بالعاصمة البحرينية المنامة عن الدولة المضيفة لكأس آسيا 2019.