علموا أستراليا.. «أشلون» الهيمنة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا شك أن المنتخب الإماراتي يواجه اختباراً صعباً جداً اليوم في بطولة أمم آسيا المقامة حاليا في أستراليا، من أجل الوصول للدور النهائي من المسابقة وهو يقابل المنتخب الأسترالي صاحب الأرض والجمهور (وهو المنتخب الأكثر الذي يمتلك الحظوظ الوافرة في بلوغ النهائي)، كما أن الترشيحات تصب في صالحه لنيل كأس البطولة الغالية بعد المستويات الراقية التي قدمها، وبالذات بعد أن أزاح حامل اللقب المنتخب الياباني العنيد .

لا أستطيع إخفاء شعوري بالفرحة وأنا كعربي، بأن لديّ ثقة كبيرة جدا في نجوم المنتخب الأبيض الإماراتي (الذين قدموا نموذجا يحتذى به في العمل والبذل والعطاء)، بمواصلة زحفهم في البطولة الآسيوية حتى بلوغ الدور النهائي على حساب أستراليا صاحبة الخبرة بل وبمفاجأة جمهورهم، وأعتقد أن الفرصة مواتية لهم لتحقيق ذلك باسم الإمارات والعرب ومن ثم أنفسهم، ولكن نود التحذير وبشكل خاص من الكرات الثابتة التي ستكون سلاح أستراليا، مع عدم ترك المجال مفتوحا أمام لاعبيهم في كافة الخطوط بفرصة التحرك بدون كرة، وبالذات من مدافعيهم الذين دائما يكون الحسم منهم، بالإضافة إلى إيقاف عامل السرعة والقوة البدنية لديهم والذي يحتاج إلى جهد كبير، وعدم الاستسلام حتى نهاية صفارة الحكم. كلنا أمل في تحقيق هذه الغاية للجمهور الرياضي العربي والخليجي بأكمله في هذا المحفل، لتعويض فشل بقية المنتخبات التي ودّعت من الدور الأول.

نقطة شديدة الوضوح

نرجوكم يا نجوم المنتخب الإماراتي الموهوبين بقيادة المدرب الخبير مهدي علي (علموا أستراليا .. اشلون الهيمنة)، وتذكروا أن المهمة ليست بمستحيلة في تحقيق الفوز، وخصوصاً أن سلاحكم الله عز وجل ومن ثم دعوات الشعوب العربية بأكملها.

رغم هزيمتكم أنتم فوق النخل

رغم خسارة المنتخب العراقي من المنتخب الكوري الجنوبي بهدفين مساء أمس في الدور قبل النهائي وتوديعه البطولة، إلا أن كلمة الحق تقال له ولأسوده (رفعتم الرأس بفنكم وعزفكم الجميل وقهرتم الصعاب والظروف بعزيمتكم، وقدرتم معنى تمثيل الوطن) ما قصرتم وستظلون فوق النخل.

Email