اللهم لا حسد.. الإمارات قطعة من جسد

سعدنا جدا للمفاجأة الكبيرة التاريخية العريضة لممثل الكرة العربية المنتخب الاماراتي عندما اطاح بحامل اللقب الياباني بضربات الترجيح 5/4 بعد التعادل (1-1) خلال الوقتين الأصلي والإضافي في دور الثمانية ببطولة كأس الأمم الآسيوية 2015 لكرة القدم المقامة حاليا في أستراليا، واستحق من خلالها تقدير واحترام كل المنتخبات المشاركة في نهائيات آسيا بل العالم أجمع، وذلك بعد المستوى المتميز الذي ظهر عليه خلال منافسات البطولة، ووصوله إلى المربع الذهبي محققا هدف المشاركة المعلن من قبل، ما يؤكد أن الأبيض يسير في الطريق الصحيح.

ما اروع من يعشق النجاح كمنتخب الامارات العريق، فهذا المنتخب حمل تطور الكرة العربية ومنتخباتها على عاتقه وبات فخرا لكل العرب، فكان دوره مهما يوم أمس الأول في مشواره الطويل لتلك المسابقة الاكبر في آسيا، وأنه أصبح قريبا من حلم التأهل لنهائي آسيا، لانه يملك الحماس والمقدرة على نيل اللقب بقدرات نجومه الرائعة.

نقولها وبفخر يعد المنتخب الابيض الاماراتي برئاسة المبدع يوسف السركال واعضاء ادارته وكافة الاجهزة الفنية بقيادة المدرب المميز مهدي علي والادارية وبمعيتهم الجماهير الوفية امتدادا مهما للمنتخبات العربية التي شاركت في النهائيات السابقة الآسيوية كونه يمثل الشريان الحقيقي للعرب التي تمثل الدور الاكبر في تلك القارة الآسيوية باتحادها لكرة القدم الذي يترأسه البحريني رجل آسيا الأول الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، وهذا في حد ذاته رد لمن شكك في الرئاسة والمنتخبات العربية وعشقها للنجاح في ظل إمكانياتها المتواضعة عن غيرها كثيراً.

 

نقطة شديدة الوضوح

(اللهم لا حسد .. بات المنتخب الاماراتي قطعة من جسد) المنتخبات العربية المتفوقة، فالشيء الذي يذكر لهذا المنتخب الطموح، ان خطواتهم التطويرية المتسارعة والمتوجهة نحو الوصول الى الامتار الاخيرة لنهائيات آسيا واضحة ومتميزة للجميع، ولا يخفى على الكل بانهم واجهوا كثيرا من العقبات في بداية الامر، ولكن الارادة وعشق النجاح كانا هم القائمان عليه، فقد آثروا مصلحة العرب على مصلحتهم وانجازهم، فضخوا المبالغ الكبيرة لترك بصمة لهم قبل بلدهم. ولذلك يستحقون الشكر والتقدير والمساندة والدعم من الجميع لمواصلة المشوار.