قوة الأبيض (تبان من اليابان)!!

ت + ت - الحجم الطبيعي

اليوم، أعتقد ليس بغريب على أن يخرج الجمهور الإماراتي الرياضي عن صمته، ويجاهر طالباً فتح أسرار الكمبيوتر الياباني (بطل النسخة السابقة) بدور الثمانية لكأس آسيا 2015 في أستراليا، من قبل لاعبيه الأبطال الذين يمثلون العرب قبل الإمارات، وهذا شعور يمتزج بآمال وطموحات يجسدها الوفاء والإخلاص، يوازي حجم العطاء لجميل الوطن وفيض مكارمه، لأن العاطفة لا نريدها في هذا الوقت..

ولا تكفي وحدها لصياغة إنجازات في محافل ترتهن ببقاء الأفضل والأميز في قصب السبق، لتحقيق تطلعاتنا بالإنجاز الذي شاب من كثر تردده على الألسنة ولم يأت بعد! وهو نيل اللقب الآسيوي، وتكملة سلسلة بعض منتخبات العرب الذين سبقونا في الوصول إليه.

أبطالنا ونجومنا وأولادنا الذين قدرونا وأحبونا.. أنتم أهل الوفاء وأهل الطيب والنخوة.. نرجو سماعنا! يا ليتكم تفهموننا! لم يبق شيء أجمل من الفوز وبالذات في كأس آسيا.. وأنتم على الرأس ومعزتكم مازالت عنواناً لا يتغير..

ويستحيل أن ننسى أفعالكم السابقة لإسعادنا.. وسنبقى نقدركم لو غيركم لامونا.. نبصم بأنكم تضحون لأجل الوطن ولأجلنا لإيجاد متنفس لكل عشاق العرب قبل الإمارات، يتمنى أن تسير بخطى متوازنة نحو تحقيق الآمال.. فكلمة الإنصاف واجبة وهي لجهودكم الجبارة، فلكم منا جزيل الشكر والتقدير إن فزتم.. ونرجو أن تعذرونا عندما نوجه الانتقاد الشديد لكم في حالة عدم فرض أدائكم المقنع عند الهزيمة لا قدر الله، لأجل المصلحة العامة لا للمصالح الشخصية!

نقطة شديدة الوضوح

ما أردنا إيصاله هو أن يعطي كل منكم هذا اللقاء الاهتمام الكبير والإصرار المتوقد، والتطلع المتجدد للخروج بعده بالنتائج المراد تحقيقها، وهي الفوز والصعود للمربع الذهبي، والسير نحو ما هو مخطط له، لاسيما وأن خطوطكم متكاملة ومتميزة، مع أهمية ووجوب اللعب بأسلوب دك مرمى المنافس في البداية، وهذا غير مستحيل بعالم الساحرة، فإذا قوي الوسط تألق الهجوم وإذا حضر الهجوم بقي الدفاع سداً منيعاً.. وهذا ما نحتاج إليه منكم ولا نريد غير ذلك (فقوتكم الفعلية.. تبان من اليابان)! فشدوا حيلكم.. فالفوز من نصيبكم إن شاء الله.

Email