اشتقنا إلى عبارة ( يا ربااااااه) !!

ت + ت - الحجم الطبيعي

نعم وألف نعم أصبنا (بألم رأس فظيع لا ينفع معه أي دواء) والمرض هو؟ التعليق الرياضي لكأس أمم آسيا المقامة حالياً في أستراليا !! عبر القنوات التي نشاهدها (الناقلة حصرياً للمباريات) !!

فما نراه الآن هو قمة العشوائية والخلط بين الوصف بالتفصيل الممل، وهو ما يمكن أن نسميه تعليقاً للراديو المختلف عن التعليق التليفزيوني.. في التلفزيون يجب أن تعطي مساحات كبيره لراحة المشاهد، فهو يرى ما يدور. أما المستمع للراديو فأنت عينه وأذنه..

ما وددت أن أطرحه انه ليس بالعيب وهو العمل على التعليم لتلك المهنة والتدريب المتطور لها، بدلاً من أن يتمادى لدينا بعض المعلقين وليس جميعهم في استعراضه لأكبر قدر من المعلومات (صحيحة كانت أو خاطئة)، وكأنه الوحيد الذي يعرف هذه المعلومات بالرغم من أنه الآن من الممكن أن يعرفها أي طفل صغير عبر تعامله مع الكمبيوتر.. زد عليها الموضة الجديدة بإدخال الشعر والأغاني الوطنية عند الفرح !! الغير مناسبة أحيانا للحدث!

نحن نعرف بان المصالح الشخصية هي التي لها الدور الكبير في بقاء الكثير من المعلقين غير الصالحين !! فبتلك المجاملات تموت الرياضة العربية وتختفي وتتلاشى !! فرصيد أي معلق أو محترف بالتعليق ليس مجموع الحروف والكلمات التي تعبر عن أي فكرة ما، وإنما التشويق مع المستمع الرياضي.

 

نقطة شديدة الوضوح

نكرر .. الأهمية لرياضتنا لا توضع في اتجاه واحد أو خانة واحدة وهي البنية التحتية والخطط الاستراتيجية فقط .. بل التعليق الرياضي أصبح مواكباً لهما ..

وخصوصاً في وقت العاصفة بالخروج عن أجوائها والميل إلى منتخب على حساب آخر.. فالتعليق يجب أن يعتبر أساسياً وليس هامشياً أو شبه معزول عن عالمنا الرياضي العربي .. وجزءاً مكملاً له .. وبهذا القياس سنجد أنفسنا أكثر وعياً واستعداداً لمواكبة كل التطورات من جميع النواحي.

 

هذا وقت فارس عوض

على عكس كلامنا في البداية نجد الآخرين البارعين في عبارات التشويق والحماس كثراً بالقنوات الأخرى .. ولكن تبقى عبارة الإماراتي فارس عوض ( يا ربااااااه ) ماركته المسجلة باسمه اشتقنا لها وله كثيراً.

Email