فاصل إعلاني ونعود لليابان!

ت + ت - الحجم الطبيعي

في البداية، نحن نعيش في أيام لا تنسى مع مباريات كأس أمم آسيا في أستراليا، مع مباريات من الطراز الأول في المتعة والإثارة والفن، وكل ما يخطر بعقلك تجاه الكرة المستديرة الساحرة الحقيقية وليس المزيفة، (التي للأسف بعضنا يتابعها ويوهم نفسه بأنه على الطريق الصحيح - بل يهوى أن يكون هاوياً وليس محترفاً.

ولا يطمح إلى نيل كأس آسيا، وإنما طموحه الأبدي الوصول إلى نهائياتها فقط!)، وعليه نود في هذا العمود المتواضع التطرق لأفضل منتخب خليجي متميز، من وجهة نظري البسيطة، لغاية الآن.

وهو المنتخب الإماراتي، (الذي تأهل وحده للأدوار الثانية للبطولة)، لما يمتلكه من الصيت والسمعة والتخطيط السليم لعدة سنوات بعكس الآخرين! والذي اختلف الجميع عليه عندما تحدثوا بعد خسارته من منتخب إيران، يوم أمس، بهدف مقابل لا شيء، واعتبروه (أنه انكشف).

وأرد عليهم بالمختصر: أنصحكم بالاهتمام وإيجاد الحلول لفشل منتخباتكم وتركه وشأنه، فالأبيض لا يخاف اليابان بتاتاً، وهو قادر فعلياً أن ينهض من جديد بعد خسارته المفيدة جداً، لينطلق إلى المنافسة على كأس البطولة.

مهمة الأبيض المقبلة أمام اليابان، والتي اعتبرها الأغلبية بأنها مستحيلة ستكون رائعة، بل ستكون درساً مجانياً للجميع للتعلم من فنونه، لأن من أسرار هذا المنتخب حب لاعبيه للتحدي بكل إصرار وعزيمة، لرد الاعتبار لهم ولوطنهم وللعرب، واسترجاع الهيبة لمنتخبهم، خصوصاً وأنهم يدركون أن احترامهم لقوة خصمهم بطل النسخة السابقة واجب، وهذا طبع المنتخبات المتطور والراقية.

نقطة شديدة الوضوح

فاصل إعلاني ونعود لمنتخب اليابان بوساطة الفنان المهاجم عمر عبدالرحمن (عموري) نجم منتخب الإمارات، والذي تصدر عناوين الصحف العالمية بفواصل مهاراته المميزة، وأدائه الرائع جداً بالأمس، أمام لاعبي المنتخب الايراني.

إضافة إلى ما سبق بسرعته واختراقه وتسديداته المتقنة الصاروخية بعيدة المدى، والتي سببت الإزعاج والمشاكل لدفاع الخصوم، والذي بلا شك ستكون عليه العيون من قبل كبار الأندية العالمية للاحتراف في صفوفها (فتابعوه ولن تندموا).

Email