فلسطين

ت + ت - الحجم الطبيعي

 بالأمس شعرنا لأول مرة بالسعادة والحزن في آن واحد، فسبب الأولى عندما حقق منتخب الأردن فوزاً ساحقاً على نظيره الفلسطيني في كأس آسيا ليحيي آماله في التأهل، والأخرى عندما ودع منتخب فلسطين بالخسارة الثانية وكل التحية إلى الفرسان الأبطال الذين دافعوا عن ألوان العلم الفلسطيني، وكل التحية إلى من كتبوا التاريخ على صدر بوابة استراليا، وكل التحية لمن تسلحوا بسلاح الإرادة الفلسطينية الصلبة العصية على الانكسار، وكل التحية والفخر لهم لتسجيلهم هدفهم الأول في تاريخهم بالمحفل القاري عن طريق حبيشة).

هذه المشاركة التاريخية والأولى من نوعها للمنتخب الفدائي المتطور، عمقت المفاهيم عند كل شعوب الأرض على أن هناك وطناً وشعباً فلسطينياً أصيلاً صاحب حضارة عريقة وتاريخ وتراث خالد من حقه أن يعيش بحرية واستقلالة، وإن المعركة السياسية والرياضية التي حملت إطاراً وطنياً فلسطينياً بامتياز تجلت في أبهج صورها في هذه المشاركة المهمة .

نقطة شديدة الوضوح

الكمبيوتر الياباني واصل نجاحه في إطار رحلة الدفاع عن لقبه وتصدى للفيروس العراقي المزعج (فلنتعلم من هذا المنتخب المنظم ذي الخطط الاستراتيجية البعيدة المدى الممتدة لعام 2050 وبالمقابل نقول هاردلك لأسود الرافدين ومازالت الفرصة باقية).

Email