مبخوت.. هداف لا مثيل له

ت + ت - الحجم الطبيعي

النجم الهداف الخطير الخلوق علي مبخوت، مازال يبهر من يراه في الملعب وحتى خارجه، فعندما يتحرك يتحرك فريقه والعكس صحيح، فرغم وجوده في المقدمة فهو يلعب دوراً ريادياً في منتخب الأبيض الكروي، نعم نجم دولي صاحب خبرة بارزة، بصماته في خليجي 22 لهذا العام واضحة، بل تسبب بأهدافه ومهاراته في انتصارات الأبيض الجميل..

إضافة إلى تأثيره الكبير فيه، ما يشكل إضافة نفسية لإخوانه اللاعبين، ويجذب الأنظار الفنية والإدارية المتابعة لخليجي 22 بأدائه وتميزه وظهوره المميز الكبير المتواصل وأخلاقه العالية والتزامه بالروح الرياضية خلال مباريات البطولة، ما أصبح محط أسئلة الصحافة على اختلافها، مثبتاً للجميع أنه لاعب لا يستغنى عنه لقدراته الخيالية الواضحة والبارزة في التهديف والتمرير والمساندة الهادفة للمباريات الصعبة وأوقاتها الحاسمة، ولديه النزعة الهجومية الكبيرة النادرة التي تجعله يتربع على التشكيلة الأساسية بجدارة.

ونحن نشيد به على إثر ما ذكرناه آنفاً، ونقدم له التقدير والثناء على فنه الدائم الجميل البارز، فلقد أضحى مثالاً يحتذي به اللاعبون الواعدون الطامحون إلى السير على خطاه، وغيره ممن سبقه من النجوم الذين لم يبخلوا في بذل الغالي والنفيس، لرفع مستوى الكرة الإماراتية وهو شرف رفيع بالنسبة لهم.

نقطة شديدة الوضوح

هو نجم ومعشوق جماهير الإمارات وهداف من الطراز الرفيع، بل أصبح من قامة الكبار الذين يتمتعون بذكاء خارق وبأسلوب جميل للغاية في المستطيل الأخضر، مصحوباً بلياقته البدنية العالية، يتميز عن غيره بأنه متعطش دائماً لتحقيق النجاح مع من يلعب معه سواء مع منتخبه أو ناديه..

إضافة إلى تمتعه بثقة كبيرة في النفس من بداية اللقاء إلى نهايته، لدرجة أنه يهوى الحسم في الثواني الأخيرة بتفكيره المذهل، ورأينا تألقه كثيراً بخليجي 22 بالرياض مع منتخبه الأبيض، رغم صعوبة لقاءاته، وأثبت أنه لم يفقد حسه التهديفي ونجح في هز شباك خصومه، ما جعله هدافاً للبطولة (قبل مباراة النهائي)، نظراً لاستغلال خبرته الكروية الطويلة بتمريراته الخارقة التي ساهمت في الكثير من أهداف الأبيض الأخرى (فأصبح هداف لا مثيل له).

لمن يكثر الكلام

لسعة مبخوت قادت الإمارات خليجياً إلى المركز الثالث.. وستقود الإمارات آسيوياً إلى المركز الأول.

Email