بداية الغيث.. نقطة

ت + ت - الحجم الطبيعي

Ⅶ نعم نقطة.. وبإذن الله تكون هي بداية الغيث، هذا ما انتهى عليه لقاء منتخبنا الوطني أمام نظيره العماني في أولى مبارياتنا في دورة كأس الخليج 22 ، بعد التعادل السلبي بعد أن كنا أقرب للفوز ولكن التسرع وعدم التركيز أنهى اللقاء بتقاسم الفريقين نقاط المباراة، وهنا أقول ربما تكون هذه النقطة بداية الغيث وبداية الوصول للهدف المنشود وهو المحافظة على اللقب.

Ⅶ تعودنا سابقاً من المنتخب البحريني أن تكون بدايته ضعيفة وسلبية ومن ثم (يخبص) النتائج لاحقاً! وينطبق الحال على المنتخب اليمنى ودائماً ما تكون بداياته في بطولات الخليج قوية وتثير (الرعب) لدى الفرق الأخرى ولكن نهاياته تكون من دون (فايدة)!!

Ⅶالجمهور السعودي يخالف التوقعات ويثير التساؤلات مما جعل الكثير في (حيرة)، وكأن لقاء الافتتاح لا يعنى شيئاً لدى الجمهور، وكأنها مباراة ودية وباعتقادي لو لعب الهلال والنصر مباراة (ودية)، ربما يكون الحضور الجماهيري أكثر وربما لن تجد كرسياً (فاضي)!!

Ⅶ المنتخب القطري عودنا هو الآخر على (وجوه) جديدة على تشكيلته حتى ما تصدق أن تحفظ اسم لاعب يأتيك المنتخب باسم لاعب جديد!! وبدأت (سوالف) المنتخب الكويتي وأولها مطالبته بعدم إسناد أي مباراة له في البطولة للحكم الأسترالي بنيامين صاحب (السوابق) العديدة مع الكرة الخليجية .. والله يستر من الجااااي!!

Ⅶ مدرب المنتخب السعودي أكد بعد مباراة فريقه أمام المنتخب القطري بأن الانضباط التكتيكي سمة الفريق .. وأنا أقول لا (شفنا) انضباط ولا حماس ولا فن ولا خطط.. اللهم إننا شفنا مباراة لا طعم لها ولا رائحه ولا جمهور!

Ⅶ أخيراً..ذاب الجليد وذهبت سحابة الصيف التي كانت تغطي (العلاقة) ما بين يوسف السركال رئيس اتحاد الإمارات والشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي.. وهذه هي (فوائد) دورات الخليج والتي لا يزال (البعض) يتصيد في الماء العكر ويطالب بإلغائها.. وهنا جاء في ذهني فوراً ما قاله طيب الذكر الراحل الأمير فيصل بن فهد بأن البطولة ولدت لتبقى. وستبقى رغم أنف الحاقدين والحاسدين!!.

Ⅶ المدرب الفرنسي للمنتخب العماني لم يستطع الثأر أمام منتخبنا حسب ما ذكره قبل المباراة وهنا اصبح كلامه ..كلام جرايد!.

Email