الفاشل .. أصبح محللاً!!
انتشرت في خليجي 22، موضة اسمها البرامج الرياضية والتي هي بالأساس كوميدية وتشاهدها لمجرد التسلية والضحك لا الاستفادة الحقيقية «للعلم هناك المفيد منها وليس كلها»، وخصوصا بعد انتهاء اللقاءات لتسليط الأضواء عليها لا غيرها!!
ونقولها صراحة جاءت البرامج دون المستوى ولا تأتي بفائدة للمشاهد المتعطش لكل جديد مفيد.
ونحن في قلب الحدث بدورنا، وبقلمنا المتواضع، نود أن نهمس للبعض منها أن الجيل الحالي الذي يتابعكم جيل لم يعاصر تلك الحقبة لبطولات الخليج وما أفرزت من نجوم أفذاذ وشخصيات مرموقة لا تعوض، بل لا يعرف الكثير من ماضيها، ولا الهدف منها.
فبعد انتهاء نتائج المنتخبات في الجولة الأولى أثار العديد من المحللين جانبا جديدا وهو البعد عن التحليل الفني والتقرب إلى التحليل الشخصي، واعتبروا تلك النتائج وخصوصا التعادل منها بانها مجرد «حبة مسكنة» لن يطول مفعولها وانه بمجرد انتهاء المفعول ستعود الآلام من جديد للمنتخبات.
هل يعقل .. هذا الفاشل اصبح محللا؟ وبرأيه الأفضل تحول للأسوأ؟ ومن هنا سأطرح بعض الحلول التي أرى من وجهة نظري أنها ربما ستساعد المحللين للاستفادة منها ونستثني منهم الكبار الذين نفتخر بمتابعتهم يوميا محليا وخارجيا:
1- تقييم كل لاعب على حدة ومدى استفادة المنتخبات منهم ومعرفة ضعفه وقوته بكل حيادية.
2- إعادة صياغة الواجبات المنوطة بكل محلل للاستفادة منها .. لان ما نشاهده أن البعض لا دور له إلا بتواجده كتكملة للديكور!!
3- إمكانية استضافة إداري يوميا يتصف بالكفاءة وقوة الشخصية والخبرة الطويلة في بطولات الخليج وذي فهم إداري بعيد عن الروتين والتعقيدات للاستفادة منه إضافة إلى التشويق بالتغيير.
4- إمكانية استضافة مدرب يوميا يملك شروط الكفاءة التدريبية والخبرة الطويلة في ميادين كرة القدم سواء من الخليج أو العرب ذي إلمام بالأمور الفنية والنواحي التكتيكية بحيث يتحفنا بأحداث كل مباراة فنيا.
5- إفساح المجال أمام مندوبي الصحف بالتواجد بتلك الاستوديوهات التحليلية يوميا بشرط ان تتوفر بهم صفة الأمانة الصحفية والنزاهة الأخلاقية.
6- إبراز السلبيات قبل الإيجابيات بكل شفافية لتلافيها في البطولات القادمة.
نقطة شديدة الوضوح
«الرياضية» قناة خليجية معروفة، لكن لم تلتزم بالعدد المسموح به من المراسلين في أرضية الملاعب خلال مباريات خليجي 22 وهي في طريقها لتلقي إنذار شديد اللهجة!! ورغم خبرتها، متى تتعلم الالتزام بالقانون؟.... لا ندري.
قرار في محله
إعلان اللجنة المنظمة لدورة كأس الخليج العربي الـ22 لكرة القدم عن فتح مدرجات مباريات الدورة مجاناً في جميع مباريات الدورة لمنح الجماهير فرصة الحضور والمتابعة «جاء في محله وفي صالح البطولة».