كرة قلم

ياله من أكتوبر أسود!

ت + ت - الحجم الطبيعي

المشهد الأول

كان الأمل مع الزعيم، بطل آسيا القديم، لكنه خرج بعد لقاء دراماتيكي، قدر الله وما شاء فعل، يقال بأنه كان هناك خطأ دفاعي وخطأ تكتيكي..

بدأ الشهر، وسوق الانتقالات مستمر، لحظات أخيرة، الجميع ينتظر في حيرة، أين سيذهب هذا اللاعب، ومع من سيوقع بطل الملاعب؟!، صافرات الإنذار انطلقت، ياللهول ماذا حدث؟ سوق الانتقالات » انفتحت« ! ماذا تقول ؟ هل هذا معقول ، استقال رئيس لجنة الانتقالات وتفرقت بعض الجموع؟ والاتحاد ينتظر رد فيفا منذ أكثر من أسبوع

يالها من مشكلة .. وياله من أكتوبر أسود

أرسل لي صديقي رسالة يقول: » اللاعب الذي لم يحصل قيد تسجيله بالقبول، تخيل أن فريقه يلعب الآن وهو يتجوّل في المول«!

ياله من أكتوبر أسود!

المشهد الثاني

المنتخب سيلعب مع أوزبكستان، الدخول بالمجان، وقبل أن يبدأ اللقاء شاهدنا ثلة من المشجعين ربما عددهم أقل من عدد اللاعبين إذا اجتمعوا بالإداريين ..

عموما خسرنا بالأربعة وظهرنا مرتبكين ..

لا دفاع ولا هجوم والمباراة زادت من الهموم، بدأت بعض الأصوات تظهر لا تقسوا على المنتخب، فكأس الخليج قريبا ستلعب.

المدرب بدل أن يقول سنعالج الأخطاء وسنجد الحلول، رمى الكرة في ملعب الجمهور، والصق الخسارة بعدم الحضور! ياللهول ياله من عذر غير مقبول!

ياله من أكتوبر أسود..

لا علينا خسارة المنتخب ودية، فهو من عودنا أن يظهر بشكل آخر في المباريات الرسمية،

لكن لحظة ماذا حصل ؟ من هو المسؤول عن هذا الفعل؟ في وضح النهار.. خسر منتخب الشباب من ميانمار!.

ياللهول.. إنه أكتوبر الأسود من جديد وخسارة أخرى لكرتنا بالتحديد..

ذهب حلم المونديال، أجيال وراء أجيال، أين اتحاد الكرة؟ هل لديه فكرة؟ أم ليس لديه المقدرة؟

خسارة قاسية بالفعل، الجميع يشكو ويقول الوضع لا يحتمل، النقاد قالوا السبب هو الاتحاد، بعض الصحفيين قالوا السبب هو مدرب المنتخب.. أما في برنامج الإذاعة اتصل احد المشجعين بقناعة وقال: اقيلوا بعض الناس قبل أن يقع الفأس بالرأس!..

المشهد الأخير

كلي أمل بأن يكون نوفمبر أجمل من أكتوبر .. وكلي دعاء بأن يكون يناير القادم أجمل من أكتوبر المنصرم .. وأن تختفي أفعال هذا الشهر.. تحت عباءة بطولة أو إنجاز به نفتخر!

أراكم قريباً ..

 

Email