كرة قلم

بالوتيللي يعض أحد اللاعبين!

ت + ت - الحجم الطبيعي

كنت جالساً أنتظر ظهور بالوتيللي الأول هذا الموسم بقميص ليفربول، هل سيبكي بعد استبداله كما فعل عندما أخرجه سيدورف؟ أو أنه سيضرب أحد اللاعبين أو ربما يعض أحدهم على غرار سواريز، فأحد الكتاب الإنجليز قال: لا أظن أن بالوتيللي سيملأ مكان سواريز فنياً كما تتوقعون، أراه سيكون خليفته في المشكلات فقط لا غير« لا علينا من كلامه، فبالوتيللي هذه المرة أتوقع أن نشاهده في فريق مغمور بعد ليفربول.

في إسبانيا خسر الريال بالأربعة؟ لماذا؟ بالتأكيد ليس السبب هو خروج تشابي ألونسو أو دي ماريا، فلو كانا هما السبب فكان يجب إغلاق النادي عندما اعتزل زيدان ورحل رونالدو، وليس سبب الخسارة هو انشيلوتي الذي لم يجد حلاً لمشكلة الوسط فالجميع يعلم أن الخطة التي تعتمد على ثلاثة لاعبين وسط يجب أن يكون أحدهم دفاعياً، أو مشابها لدور ألونسو في الموسم الماضي، قد يسألني أحد المتعصبين هل خروج ألونسو ليس له تأثير؟

أقول نعم له تأثير كبير فهو من اللاعبين القليلة في العالم الذين يربطون الوسط بالدفاع ويقطع الكرة ويقوم ببناء هجمه منظمه ويقوم بدور الليبرو أيضاً، الذين يفعلون ذلك قلة في كرة القدم الحالية كجيرارد وشفايشتايجر وبوسكيتس وغيرهم الذين نستطيع أن نعدهم على أصابع اليد، لكن لدي سؤال كيف فاز الريال بالأربعة في نهائي الأبطال وألونسو غير موجود؟ الجواب هو أن انشيلوتي وجد حلاً تكتيكياً لهذا الغياب وهذا ما لم يفعله أمام سوسيداد وكان خضيره هو الحل الأنسب، لكنه لم يكن جاهزاً بدنياً ويعاني من إصابة كما أشارت التقارير، فخسر بالأربعة ولربما يخسر اكثر من ذلك لو كان أمامه فريق افضل من سوسيداد.

عموماً، يجب ألا أختم المقال قبل أن أقول رأيي في بداية الدوري الإيطالي، الدوري الذي صرف 17 % من إجمالي ما صرفته اكبر ثلاثة دوريات في أوروبا، حيث أن الإسباني صرف 27% والانجليزي ما يقارب 56%. حتى لا نعقدها فالفرق الإيطالية بلحمها وشحمها وجبروتها الكروي صرفت ما يقارب صرف تشيلسي ومانشستر يونايتد فقط لا غير.

ما يذكر في الدوري الإيطالي هو فيليبو انزاجي فبعد أن سجل ميلان الهدف الأول في الدوري تحت قيادته اتصل بي أحد ألأصدقاء وقال: «هل احرز انزاجي دوري الأبطال قبل قليل؟ قلت لا، قال يجب أن يقول له أحد إنه ليس الحماس هكذا، ما كان يفعله كونتي الموسم الماضي هي كارزما وليس تصنع» اقفل الخط وأنا أقول في نفسي معه حق هجمة مرتدة».

هناك خمس طرق لإضاعة الوقت: الفراغ والإهمال وإساءة العمل والعمل في غير وقته ومشاهدة «إنتر ميلان»!

Email