كرة قلم

يا للهول .. ماذا حدث؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

المشهد الأول

قامت الدنيا ولم تقعد وتحول الموضوع إلى رأي "شعبي"

الكل أصبح يرمي كرة النار على الآخر، والاتهامات نارية "على الآخر"

انت السبب.. انت من أحزنت "الشعب" سأنتقدك أمام الإعلام وسأذيقك مرارة الأيام

يا للهول يا للهول..!

ماذا حدث؟ ربما يتم تغيير المدرب؟ لا، ربما الأمر يحتاج لطبيب أو مجرّب

سنعتمد على "عيال النادي"، وسنتحد وسنشبك الأيادي..

الكبار ما عاد لهم قيمة، هم سبب الهبوط والهزيمة..

تم إصدار بيان رسمي باسم النادي وأطلقوا الوعود بأن هذا الموضوع لن يمر بشكل "عادي "، وفي الأخير قالوا الجماهير هم السبب! يا للعجب هل الجماهير هي التي تلعب؟

نراكم الموسم القادم في الهواة.. بين دموع الهبوط .. ومطرقة الحسرة وسندان "والاه "

المشهد الثاني

يا للهول .. ماذا حدث؟

خيّم على النادي السكوت، الصمت لغة الجميع والبعض طبق قاعدة: ثرثرة للفشلة، والمجتهدون يعملون "بسكوت"!

ستمنح فرصة أخرى لهم ، بعد أن قدموا أسفهم واعتذارهم..

رجعنا لقصة "عيال النادي" فهم من كانوا سبب الهبوط، وهم سينتشلون الفريق.. لكن بشروط!

الأول أن نتعاقد مع مدرب جديد، علما بأنه سيكون ربما الخامس أو السادس لا أعرف بالتحديد..

سنكرر نفس الأسطوانة المشروخة، هبطنا فجأه وسنصعد لنعيد للنادي هيبته وشموخه!

يا للهول يا للهول..

أحد الكتاب يقول : "متعودة دايماً".

أحد الذين لا يفقهون شيئاً في كرة القدم قال: "قسمة ونصيب".

أحدهم قال : لديهم فريق مراحل، هبطوا وهذا يعتبر مجرد فاصل، وبعد ذلك سيعود الفريق وكأن ما حصل مجرد " فاصل ونواصل". أحد اللاعبين( كسر خاطر) الجميع، عندما أجهش بالبكاء حزناً على ما حصل، فهو كان يتمنى أن يساعد فريقه على البقاء ويعتزل!

المشهد الأخير

بنفس المبدأ، الموسم القادم سيبدأ، الصاعد سيتعاقد مع لاعبي الفريق الهابط..

وتستمر الحياة..

بعد جولتين أو ثلاث .. ستتوالى الهزائم، من هو السبب؟ أيوجد غير المدرب؟

أقيلوه، لا اشنقوه، لو كان بيدهم لذبحوه.. !

أتى المدرب الجديد، ويطالب بلاعبين جدد ويريد أن يطلق ثورة التجديد..

في انتقالات الشتاء.. سيتم استبدال المحترفين الضعفاء!

بالفعل، تغير نصف الفريق، تعاقدات ومدرب وأجانب ، لكن مازال الموج عاليا والمواطن "ذو القيمة" غاليا؟.. هذا الذي في السوق؟ انسرق لاعبين " أو "نبوق"؟

يالها من ظروف تعصف بالفريق، صعد من الهواة ليكون هو الغريق!

هبطوا، هذا لا يعتبر فشلا، بل ما حصل كان درسا لهم في المستقبل!!

وتستمر الحياة، وتستمر الحياة!

Email