دبابيس

هذا الفريق غير طبيعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

والله هذا الفريق غير طبيعي.. فريق يأكل الأخضر واليابس.. فريق يلعب ويمتع في آن.. فريق قوي لا يرحم.. مهما قلت عن هذا الفريق فمن الصعب وصفه لأنه يمتلك كل الحلول و(الروشتات) لأي وصفه سواء فنية أو إدارية أو حتى طبية.. عموماً أكيد من الطبيعي عرفتم من أقصد؟ إنه الفريق الحلم.. فريق الفرسان لهذا الزمان.. إنهم ملوك البدايات والنهايات.. إنه الأهلي بطل السوبر، وبطل الدوري، وبطل كأس الخليج العربي.

السؤال هل أصبح هذا الفريق يغرد وحيداً خارج السرب؟ هل هذا الفريق له منافس؟ هل هذا الفريق يصلح أن يلعب ضد الأندية الصغيرة؟

هذا الفريق الآن أصبح من الفرق التي من الصعب إيقافها وأصبحت الفرق الأخرى تحضر من الآن كيف ستوقف هذا (الزلزال الأهلاوى) مستقبلاً لأن الأهلي أصبح ينظر ويتطلع إلى أبعد من المسابقات المحلية!

والسؤال المهم هل يوجد فريق يستطيع إيقاف الأهلي؟ وأكرر السؤال لأن الفريق الذي يريد إيقاف الأهلي عليه التفكير مليون مرة لأنه سيوقف من ولا من هل سيوقف غرافيتي أو الحمادي أو أحمد خليل أو سياو أو خيمينيز أو هوجو أو ماجد أو.. أو.. وإذا الفريق المنافس استطاع أن يوقف كل هؤلاء، هل باستطاعته أن يوقف (فكر) مدربه كوزمين؟ هل يوجد مدرب الآن على الساحة الرياضية بفكر وتخطيط كوزمين نفسه؟ اسمحوا لي أن أقول وبقوة لا وألف لا!

أصبح الآن الجميع يتفق سواء في الإمارات أو في الدول المجاورة على من يريد تحقيق البطولات عليه التعاقد مع الرومانى كوزمين وهذه حقيقه لا غبار عليها والتجارب السابقة أثبتت ذلك، فهل من شك؟

أما إذا جئت للإدارة فحدث ولا حرج.. نتائجها.. تفكيرها.. تخطيطها.. أسلوبها، كل هذه العوامل أدت إلى النجاح رغم أنه في البدايات (البعض) شكك في أسلوب الإدارة سواء من التعاقدات الكثيرة أو استقدام لاعبين محليين أو.. أو.. ولكن كل هذه (الألسنة) اختفت وسكتت عندما جاءت البطولات!

أسأل الآن لماذا سكتوا وأين (أقاويلهم) والمضحك الآن أنهم أول الحضور إلى النادي وأول الأشخاص، الذين باتت صورهم في الجرائد!

عموماً الفوز له ألف وجه !

وعند الفوز يكونون أول الحاضرين، ولكن عند الخسارة يكونون أول الهاربين حتى لو كان من الباب الخلفي!

عموما نتمنى أن يتخطى الأهلي اليوم مباراته الحاسمة وأن يعبر (السد) القطري ويتأهل إلى الدور التالي لتكتمل الفرحة الأهلاوية ليمثل نفسه ويمثل الإمارات خير تمثيل لأن الهدف أكبر من التأهل نفسه لأن الهدف الأساسي الوصول للمنصة.

كل الأمنيات لفرقنا بالتقدم للأمام لأنهم جديرون بذلك، وليس لهم عذر لأن كل الإمكانات توفرت لهم من دعم غير محدود من أصحاب الأيادي البيض، من قادتنا وشيوخنا وعلى كل مواطن مهما كان موقعه إسعادهم، وهذا أقل واجب ممكن تقديمه.. وعاشت الإمارات.

Email