ومضات

نصف درزن

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعودنا أن نشاهد فرقاً تنهزم بنتيجة عريضة، تلك هي الرياضة وكرة القدم تحديدا، لكن أن ينهزم فريق مثل أرسنال أمام غريمه تشلسي فى دربي لندني الشهير وبتلك الطريقة، فإن الأمر غير مقبول.

المدرب الفرنسي ارسين فينغر كان يفكر فى طريقة للاحتفال بالمباراة رقم 1000 له على رأس الإدارة الفنية لفريق عريق هو أرسنال، لكنه مرة أخرى سقط فى الامتحان. نعم فينغر ساهم فى إعطاء تشلسي مزيداً من الأسبقية في المباريات المباشرة أمام المدفعجية.

منذ أسابيع وكتمهيد لهذه المواجهة التي احتضنها ستامفورد بريدج يوم السبت خرج علينا المدرب المثير للجدل جوزيه مورينيو بتصريح ناري انتقد فيه منافسه أرسين فينغر ووصفه بأنه اختصاصي فشل.

بالتأكيد هذه الأقوال يتحمل مسؤولياتها مدرب تشلسي وحده، لكن بعد انقضاء المواجهة بينهما آن الأوان لإدارة ارسنال وللمدرب فينغر

أن ينزلا إلى أرض الواقع، ويتم التفكير الجدي فيما يريده الفريق في المواسم المقبلة، لأن هذا الموسم الأمور شبه محسومة لأندية أخرى أفضل من ناحية الروح والأداء من أرسنال.

ناقوس الخطر بدأ يدق في أرسنال منذ سنتين على أقل تقدير، لكن الرجل القوي في الإدارة ايفان غازيديس والمدرب ارسين فينغر عرفا كيف يمتصان غضب الجماهير.

هذه الأخيرة فكرت حتى في خلع المدرب الفرنسي بعد التفريط في نجوم الفريق، وتكديس الأموال وعدم جلب لاعبين قادرين على صنع الفارق. لذر الرماد في العيون المدرب فينغر وهو المتصرف الأول في خزينة النادي كان سخيا اكثر من اللازم وأغرى النجم الالماني مسعود أوزيل بداية هذا الموسم..

لكن هل يقدر أرسنال بلاعب واحد أن يلعب على جميع الواجهات.

اليوم بأن بالكاشف أن أوزيل أنهك، وأن ارسنال بالتشكيلة الحالية غير قادر على منافسة الكبار والمسؤولية يتحملها فينغر.

فنادي مثل الأرسنال ترعاه شركة عالمية مثل طيران الإمارات ومن المنتظر أن يحصل أيضا على عائدات تاريخية من عقده الجديد مع بوما للملابس الرياضية دون ان ننسى الشراكة مع عملاق الاتصالات الصيني خواوي نجده خارج المنافسات الكبرى هذا الموسم..

يبدو أن ساعة الرحيل قد حانت سيد فينغر.

Email