الرياضيون وتلبية نداء الواجب

توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الخاصة بقانون الخدمة الوطنية والاحتياطية التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تؤكد الاهتمام والحرص الكبير اللذين توليهما قيادتنا الرشيدة على حماية المكتسبات الوطنية، والحفاظ على استقلال وسيادة الدولة، من خلال مشاركة شباب الوطن في الأندية الرياضية والمدارس والجامعات، وجميع الدوائر والمؤسسات في التنمية الشاملة، وتلبية نداء الواجب، لتبقى دولة الإمارات واحة للأمن والأمان والسلام والاستقرار في الحاضر والمستقبل.

والمواطن الإماراتي، بحمد الله، فطره الله على حب أرضه التي ولد عليها، وعاش فيها، وأكل من خيراتها، وتشكلت طباعه في ربوعها، فأصبحت هذه الأمور جزءاً لا يتجزأ من ثقافته، وانتمائه وحبه لوطنه وقيادته الحكيمة، ومن واجب فئة الشباب من أبناء الوطن أن يتفانوا في خدمته والتضحية من أجله، والإخلاص في محبته، وأن يسعوا بكل ما يملكون من جهد لرفعته وتقدمه، وأن يحافظوا على أمنه واستقراره وثرواته وخيراته، وأن يتمسكوا بقيمه وعاداته وتقاليده الأصيلة، وأن يسعوا بكل جد وإخلاص على غرس ثقافة حب الوطن والانتماء إليه في نفوسهم في كل وقت وحين.

إن إصدار قانون للخدمة الوطنية يعزز الحس الوطني لدى الشباب بالطاعة والولاء للوطن والقيادة الرشيدة، لأن دولتنا المباركة منذ قيامها في الثاني من ديسمبر عام 1971م، حرصت على تسخير كل الإمكانيات المتاحة لتنمية الإنسان، باعتبار ذلك ضرورة وطنية، فوفرت له كل ما يلزم، ليكون المواطن القادر المؤهل والصالح، ليضطلع بدوره الطبيعي بأن يكون رهن الإشارة في رد الجميل للوطن، من أجل حمايته، والحفاظ على مقدراته ومصلحته العليا، وإعلاء رايته خفاقة في المحافل والمناسبات كافة.

وفي الختام، أناشد شبابنا أن يبادروا بتلبية نداء الواجب تقديراً وعرفاناً لوطننا وقيادته الحكيمة، وأن يكون هدفهم سعادة الوطن، وسلامته وعزته، ومجده وشرفه، ترخص في سبيله النفوس والأرواح، وأن يتحملوا شرف الدفاع عنه في كل الأوقات.

من أقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم:

- توجيهات أخي خليفة تؤكد أن حماية الدولة واستقلالها واجب مقدس.

- الخدمة الوطنية ترسخ قيم الولاء والانتماء والانضباط لدى الشباب.

- المحافظة على استقلال الوطن والمشاركة في التنمية الشاملة واجب كل مواطن.

- مسؤولية الشباب كبيرة في الحفاظ على ما حققناه، وهم الحاضر والمستقبل وقادته