بوفارس الواضح البارز

ت + ت - الحجم الطبيعي

وأنا اجمع أفكاري لكتابة هذا المقال عن بوفارس .. معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، صاحب الشخصية القيادية والصفات الفريدة. تفانى في العطاء لخدمة وطننا الغالي المعطاء.

احترت وأنا اختار الأحرف التي تشكل الكلمات التي تعبر عما يجول في خاطري وتتناسب مع وصف رجل بحجم شخصية بوفارس المبدع صاحب الفن والمهارة في أصول القيادة، فهو خير من يستشار ويسأل ويستأنس برأيه، بما يتمتع به من حكمة وخبرة علمية وعملية كبيرة في مجالات كثيرة، فشهادتي مجروحة في بوفارس، بحكم أن العبد لله من ضباط شرطة دبي واعتز وأتشرف بانتمائي إليها في خدمة الوطن الغال.

فكل ما أقوله يعتمد على حقائق فلا أجامل ولا أتجمل من خلاله، فتجاربي مع بوفارس كثيرة وخاصة في مجال الادارة الرياضية عندما أسند معاليه إلي مسؤولية إدارة الشؤون الرياضية في العام 2004 وفي عام 2005 حازت شرطة دبي على جائزة اللجنة الاولمبية الدولية للرياضة واللعب النظيف تحت شعار شجع بروح رياضية، وقال معاليه كلمته المعبرة عن الرياضة بأنها ( فن وذوق وأخلاق )، واهم ما ساعدني على تحقيق النجاح في مهمتي الادارية الثقة الغالية من معاليه وتشجيعه ونصائحه واهتمامه وتوجيهاته النيرة.

تذكرت الماضي الجميل وأنا أتابع حديث معالي الفريق ضاحي خلفان تميم وأقواله المأثورة مع المذيع هيثم الحمادي لبرنامج درب البطولة في قناة دبي الرياضية، فالحديث معه ليس كأي حديث. تناول خلاله العديد من الموضوعات والأمور التي تخص ساحتنا الرياضية.

 في مستهله أكد معاليه بأن كأس صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، هي أقل ما يمكن أن يقدمه الرياضيون لقائد يحب شعبه ووفر له كافة سبل الراحة وجعلنا أسعد شعب، مؤكدا أن تحظى البطولة الرفيعة والغالية علينا جميعاً بالحضور الجماهير والاهتمام الإعلامي.

وان رياضة الإمارات الآن باتت تواكب نهضتنا بفضل السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي نجح في وضع القيادات المناسبة للرياضة، وبفضل توجيهاته ومتابعته تقود رياضتنا للأفضل.

ثقافة وحكمة "بوفارس" لمستها في انتقاده لنادي الوصل وجماهيره وأنهم بحاجة لشيخ قيادي ميداني يدير دفة قيادة النادي، فيما مدح جماهير الأهلي، وانتقد أداء التحكيم في بعض المباريات خصوصاً مباراة الأهلي وعجمان ورؤيته تجاه ما صاحبها من أحداث، وإشارته إلى ان مهدي علي يعتبر نموذجاً للمدرب المواطن الشاطر، ليعطي معاليه الوصفة الناجحة لإدارات الأندية عند اختيار مدربيها أن يتمتعوا بصفات وشخصية المدرب مهدي علي.

لابد ان نهتم بكلمات معاليه، عن تجربته مع ألعاب القوى التي ترأس اتحادها، ووصفها بالعصيبة، وتأكيده على احتياج اللعبة إلى وجود المدرب الخبير الذي يمكن ان يقود لاعبينا إلى العالمية، لأجل استكشاف النجوم ومتابعتها منذ الصغر وفق برامج ومعايير علمية.

وفي الختام لا أجد إلا احترام صراحته وارتباط الشفافية بالقول والفعل لديه عندما أكد "بوفارس" انه عيناوي لكنه بعيد عن التعصب والقيل والقال الدخيل على رياضة وشعب الإمارات. فشكرا لك أيها القائد الواضح البارز وسنبقى في حاجة دائمة لخبراتك يا بوفارس.

Email