لي الفخر

ت + ت - الحجم الطبيعي

هذه هي الإمارات التي لا تضع مجالاً للصدفة، هذه هي الإمارات التي لا ترضى بغير المركز الأول، هذه هي الإمارات التي تلاشى من قواميسها مصطلح المستحيل، هذه هي الإمارات التي تعمل فريقاً واحداً، هذه هي الإمارات التي لا تعترف بسرعة الرادار.

كل هذه الجمل، وغيرها كثير تلمستها، كما تلمسها الملايين، عبر العالم خلال إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الأجندة الوطنية لدولة الإمارات للسبعة أعوام المقبلة، وصولاً لرؤية الإمارات 2021، التي تضمنت أهدافاً في كافة المجالات والقطاعات التعليمية والصحية والشرطية والاقتصادية والرياضية والبنية التحتية والخدمات الحكومية وغيرها.

لذا فلي الفخر بتواجدي في هذا اليوم ضمن حضرة أصحاب السمو الشيوخ.

لي الفخر لمشاركتي ومساهمتي في وضع رؤية الإمارات 2021.

لي الفخر كوني أحد 300 مسؤول أسهموا في رسم ملامح الرؤية.

لي الفخر كوني أحد 90 جهة عملت ليلاً ونهاراً للخروج بنتائج متميزة.

لي الفخر كوني ممثلاً للقطاع الرياضي في ورش عمل الرؤية.

لي الفخر كما للآخرين بأننا جميعاً وضعنا لبنة في صرح رؤيتنا العظيمة.

والآن أصبحت المسؤولية مضاعفة على الجميع لتحقيق ما نصبو إليه فكل فرد على أرض دولتنا الحبيبة مسؤول للعمل بتفانٍ، وبذل الجهد كما قال الشيخ محمد باحتياجنا لـ 200% من الجهد، خلال السنوات السبع المقبلة، لكي نصل لرؤية الإمارات 2021.

والقطاع الرياضي ضمن المنظومة التي لا بد لها أن تواكب الحدث، وتسعى بقوة لتحقيق تطلعات القيادة السياسية نحو بيئة رياضية بإنجازات عالمية، ولعلّ الرسالة وصلت لقطاعنا الرياضي يوم الحدث باستعراض شريط فيديو، يوضح إنجازاتنا في المجال الرياضي.

والإشارة إلى حصولنا على 217 ميدالية عام 2012، وضرورة التوجه نحو الأولمبياد بالحصول على ميدالية فهي الرسالة التي اتضحت معالمها، وهي الأرضية التي يجب أن تنطلق منها رياضتنا، وعلى جميع المسؤولين من اليوم البدء لأن الوقت يمضي، والجميع مطالبون بتحقيق هدف واضح وصريح.

ولو تساءلنا من المسؤول عن تحقيق هذا الهدف؟ ومن هي الجهة المعنية نحو وضع استراتيجية وأهداف المرحلة المقبلة؟ أقولها بكل وضوح، إن كل فرد في مؤسساتنا الرياضية مسؤول ومطالب بالإنجاز، وجميع الجهات الرياضية، بما فيها هيئة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والمجالس الرياضية والاتحادات والجمعيات واللجان والأندية الرياضية مطالبون بتحقيق إنجازات رياضية، تواكب نظرتنا المستقبلية.

لذا فقد آن الأوان نحو توحيد الجهود ووضع استراتيجية رياضية وطنية، تسهم فيها كل القطاعات الاتحادية والمحلية والأهلية، إذا ما أردنا لمستقبلنا الرياضي الرقي والازدهار.

فالمجهود الذي بذل خلال السنوات الماضية جبّار بمعنى الكلمة، ولكوني شاهداً على كل ذلك بحكم مشاركتي ضمن فرقها، أقولها بأمانة، إن هناك العشرات من الجنود المجهولين الذين بذلوا الكثير، وأتذكر حينها أننا أعلناها صراحة قبل سنوات مع بداية المشروع، بأننا لن نرضى إلا بتحقيق رؤية الإمارات، فهذا الميثاق وإن لم نوقّع عليه بأقلامنا لكننا جميعاً وقعناه بجوارحنا وقلوبنا.

همسة:

" معاً نحو رؤية الإمارات 2021 ".

Email