في المليان

قائد الإبداع والتميز...

ت + ت - الحجم الطبيعي

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حفظك الله ورعاك، إن يوم جلوسك وتولي سموك مقاليد الحكم في إمارة دبي، مناسبة وذكرى غالية على قلوب شعب دولة الإمارات الذين خاطبتهم بقولك "أنا وشعبي نحب المركز الأول" يا من تميزت بتحدياتك في سباقك للتميز في كتاب "رؤيتي" سعيا من سموك لتحقيق درجة الامتياز في جعل الإمارات ودبي مركزا للاقتصاد العالمي، ومقصدا للزائرين من جميع بقاع العالم.

وانتهجت سموك نهجا متميزا لتتبوأ دولة الإمارات المكانة العالية بين دول العالم، وتحققت الإنجازات العظيمة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، وأكملت فرحتنا في ذكرى يوم جلوسك الميمون بإطلاق مبادرة الشكر والعرفان تحت عنوان "شكرا خليفة من أسعد شعب إلى قائد الوطن" وقد وصفت سموك قائدنا العظيم بقلمك الذي ينطق بالدرر (خليفة بن زايد هو قائد عالمي متفرد ومختلف وناجح ومحبوب من شعبه .. يعمل بهدوء .. وينجز من دون ضجيج ويتابع عن قرب .. ويتفانى بكل إخلاص .. ما يميز خليفة بن زايد حفظه الله أنه يرتكز على قيم عظيمة في عمله.. قيم المحبة لشعبه .. والرحمة لمجتمعه.. والعطف على جميع أبناء وطنه) فكلنا يا أبوراشد "خليفة".

وفي "ومضات من فكر سموك" وجدنا الإمارات رقما جديدا في الاقتصاد العالمي، رقم عالمي راسخ رسوخ برج خليفة. ركزت سموك فيه على كافة القطاعات.

وإشارة سموك بأصابع يدك البيضاء الكريمة بعلامة "النصر والفوز والحب" التي ستبقى أبد الدهر لدينا جميعا نستلهم منها كل معاني الوفاء والعطاء والتضحية للوطن والشكر لقائدنا "خليفة" لتظل هذه العلامة مصدر فخرٍ واعتزازٍ لأبناء شعب الإمارات من أجل عزة ورفعة وطننا الحبيب، ليرفرف علم دولتنا الغالي عاليا خفاقا في جميع المحافل الذي قلت عنه سموك إنه أمانة في أيدينا جميعا فنحن نفدي الوطن ورمزه بدمائنا وأرواحنا لتكون الإمارات دائماً في الطليعة على خريطة العالم وفي كافة المجالات.

انك يا صاحب السمو من سلالة مدارس عظيمة، مدرسة زايد العطاء والمجد والحكمة حكيم الأمة رحمه الله وطيب ثراه ومدرسة راشد الفكر والتخطيط والبناء رحمه الله وطيب ثراه، أثريت سموك كل معاني القيادة وروعة الإبداع بنظرتك الثاقبة وفكرك الواسع وقدمت أفكاراً وإبداعات لم يسبقك إليها أحد، فنحن ننعم بفضل الله تعالى وتوجيهات قائدنا "خليفة" بنعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.

إن شغلك الشاغل يا صاحب السمو هو الإبداع من اجل مواصلة تحقيق الإنجازات لدولة الإمارات فبعد الإنجاز الرائع في حصول دبي على المركز الثاني كأفضل مدينة رياضية عالميا تحقق النصر والفوز الكبير لدولة الإمارات بفوز دبي باستضافة اكسبو 2020 عن جدارة واستحقاق.

ولان سموك تبحث عن المزيد من الإنجازات لدولة الإمارات جئت بما ما هو أروع من أفكارك الواسعة النيرة، بفكرة نيرة دعوت فيها شعب الإمارات ليشارك في أضخم عصف ذهني على مستوى العالم لتطوير كافة القطاعات ليشارك المجتمع الإماراتي بأكمله في عملية الإبداع التي تقودنا إلى التطوير في جميع المجالات لنعتلي قمم الإنجازات.

وبالأمس منحتنا سموك الفخر بالمستقبل الزاهر لدولة الإمارات عندما أطلقت المراحل التنفيذية لبناء القمر الصناعي "خليفة سات" أول قمر يتم بناؤه وتصنيعه بالكامل بكفاءات إماراتية.

وبعد أيام قليلة وبالتحديد يوم السادس من يناير الجاري سوف نحتفل بالفائزين بجائزة سموك للإبداع الرياضي .. هديتك يا قائد الإبداع والتميز إلى كل شباب العالم للتميز والإبداع.

Email