دبابيس

وصل زمان يعود ويبقى كوزمين مطرود

ت + ت - الحجم الطبيعي

الأهلي يتذوق الخسارة الأولى له هذا الموسم ومن من؟ الامبراطور الوصلاوي والذي ذكرنا بوصل زمان بعد أدائه الراقي والمتميز ولم لا وهو يقوده المدرب العالمي الكبير كوبر هذا المدرب الارجنتيني الذي استطاع وخلال فترة بسيطة من عمله بعد التعاقد معه أن يخلق (توليفة) من الشباب الواثق بنفسه، علما أنه يلعب بمحترفين اثنين فقط، وهما سانغاهور وسوساك واللذان أبدعا في لقاء الأهلي، فالأول سجل هدف التعادل كالعادة برأسه، والثاني كان سدا منيعا وأوقف خطورة غرافا الذي اختفى تماما بل الأهلي كله اختفى وخاصة فى الشوط الثاني بعد قيام مدرب الوصل كوبر بتعديلاته الفنية وتغييراته المحسوبة.. إنه بحق يستحق التقدير من خلال قيادته للفريق واستطاع أن يتحدى الجميع وخاصة الوصلاوية بجلوس المحترف دوندا بجواره على الدكة!!

لماذا اختفى الأهلي في الشوط الثاني تحديدا.. هل كان كوبر مدرب الامبراطور هو السبب الرئيسي أم عقوبة كوزمين التي انتشرت قبل بداية الشوط الثاني!

عندما شاهدت الجماهير الوصلاوية بحضورها القوي تساءلت بيني وبين نفسي وقلت هل كان جمهور الوصل أكثر أم جمهور الجوارح كان هو الأكثر!

أحيانا الغرور والثقة الزائدة تجرفك إلى الوراء وتجعل الآخرين يتقدمون للأمام وبعدها تردد كلمة (ياليت) ولكن يا خوفي أن تأتي بعد فوات الآوان!

ندعم التحكيم المواطن ونسانده بقوة ولكن أحيانا تتمنى أن يكون التحكيم.. أجنبياً!

الدوري (أحلو).. والذي يزيد حلاوته أكثر هذه القوانين والمواد، وخاصة إذا جاءت من (خارج النص) بل إذا كتبت أيام.. الغوص!

رغم خسارته.. الأهلي لا يزال متصدرا للدوري بفارق نقطة.. وربما تكون النقطة هي كلمة السر في الجولات القادمة!

عندما يعود الوصل إلى مستواه وتعود جماهيره خلفه يكون للدوري مذاق آخر.

فارق النقاط يتقلص بين المتنافسين وكما قلنا سابقا مشوار الدوري طويل ويحتاج لنفس طويل.

مرة أخرى يتوقف كوزمين مدرب الأهلي ولكن هذه المرة إيقافه يصل إلى ستة شهور والغريب دائما أن القرار يصدر بين الشوطين.. وهنا أقول هل الصدفة تلعب دوراً أم فارق التوقيت هو السبب!

تشاء الظروف أن يكون لقاء الأهلي والشباب يوم الجمعة القادم مفترق طرق من كل النواحي ولكن المفارقة تكمن بين المدربين، فمدرب الشباب يتم التجديد له حتى عام 2018 أما مدرب الأهلي فتصدر عقوبة عليه بالطرد خارج الملعب.. ألم أقل لكم إن دورينا دوري العجائب!

الزعيم العيناوي يتقدم بهدوء والكوماندوز الشعباوي يغرق في بحر الاحزان!

قلت سابقا العميد النصراوي يكتب سطرا ويترك سطرا!

انتبهوا أيها السادة للقادمين من الخلف وما أكثرهم فهم ينتظرون الفرصة للانقضاض عليها وخاصة إذا كانت الفرصة تناديهم!

والمشكلة إذا أصحاب الفرصة الحقيقيون تنازلوا عنها أو مجرد التفكير فى التنازل عنها!

هنا أؤكد أن الجولة القادمة من الدوري ستكون البداية لمسلسل مثير يتمثل من عدة أبطال.. فانتظروا.

هل سيستمر مسلسل كوزمين طويلاً أم أن نهاية المسلسل باتت قريبة!!

Email