سقط سهواً

لسه فاكر..كان زمان

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

الزمن الجميل خلال مرحلة الستينات والسبعينات والثمانينات يحمل في نفوس الكثيرين الصفاء والنقاء والمحبة والتقارب والإلفة وكل شيء جميل كنا ننتظر حفلة أم كلثوم كل يوم خميس أمام المذياع ونضحك مع سوالف حسينوه وسعد في درب الزلق ونبحث عن بخل اشيحفان القطو وتتحفنا موزة سعيد بأغنية (سألت العين) وتدمع أعيننا عندما يقول خالد الحربان بهدف جميل (حلوين يا أولاد) وتطربنا علايه عبدالله بالخير ونصفق ونحن واقفون لأهداف فتحي كميل والعنبري وجاسم يعقوب وتتحفنا (ترقيصات)حسن شحاته ونبحث في مكان آخر عن ماجد عبدالله وعدنان الطلياني وفلاح حسن وزهيربخيت وأبراهيم خلفان وغلام خميس ونقف مبهورين لقدرة أحمد الطرابلسي على الذود عن مرماه ومرونة حمود سلطان ونستغرب أن يسجل المدافع الإماراتي الكبير خليل غانم مع فريقه الخليج ثلاثة عشر هدفا ونسأل من هو الصحفي الإماراتي المواطن الذي كان نشطاً وذا طاقة كبيرة في الدورات الخليجية حتى عرفنا أنه محمد الجوكر الذي ما زال أحد الإعلاميين الكبار الذين نفخر بهم، في المقابل كان العلامة الفارقة العماني ناصر درويش في كل تجمع خليجي، أين كل هذا الآن، فالتجمعات الرياضية في دورات كأس الخليج العربي لكرة القدم لم تعد كالسابق افتقدنا شخصيات رياضية فذة كانت تثري هذه الدورات، الشهيد فهد الأحمد والمغفور له بأذن الله تعالى الأمير فيصل بن فهد وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وهيثم بن طارق والقطري سلطان السويدي وافتقدنا جلسات لاعبي المنتخبات في لوبي الفندق وأصبح هناك شحّ في المواهب الكروية ولم يعد الناس ولا الرياضة كما كانت.

شربكة ..دربكة

نجاح المعلق عامل جذب لأي محطة رياضية، ففي السابق كانت أنظار وأسماع الخليجيين تبحث عن خالد الحربان ولكن عندما ظهر جيل جديد مثل علي حميد ويوسف سيف بدأت جماهير كل دولة تبحث عن معلقيها أحساساً ووطنية ولازال لدي قناعة مطلقة أن المعلقين الخليجيين هم الافضل عربياً ..

لا زال اتحاد كرة القدم غير قادر على التعاقد مع مدرب بعد رحيل المدرب غوران، من يصدق أن هذا يحدث في الكويت!!

الأحداث السياسية المتتابعة لمصر العروبة ساهمت في تراجع الرياضة المصرية أدعو الله أن يحفظ أهل مصر من كل مكروه وأن تعود مصر كما كانت أم الدنيا..

الاتحاد القطري لكرة القدم بحاجه لتغيير في الفكر وضخ دماء جديدة بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال طوال خمس سنوات متتالية بسبب سوء التخطيط وغياب النظرة المستقبلية ..

يقول الإمام الشافعي جوهر المرء في خلال ثلاث: كتمان الفقر حتى يظن الناس من عفتك أنك غني..وكتمان الغضب حتى يظن الناس أنك راض ..وكتمان الشدة حتى يظن الناس أنك منعم..

آخر شربكة:

لا تفرح أن الوقت أسعدك وأعطاك

لا بد من سود الليالي تبكيك

دنيا تقلب علها ما تولاك

تمسي عزيز وتصبح من الصعاليك!!

Email