سقط سهواً..

بقاء لوجين أو مغادرته

ت + ت - الحجم الطبيعي

عاشت الكرة الكويتية مرحلة تخبطات في منتصف التسعينات عندما كان الشيخ أحمد الفهد رئيسا للاتحاد وحينها تم إسناد تدريب المنتخب الى المدرب ميلان.

ورغم الدعم الذي وجده الاتحاد من الحكومة في تصفيات كأس العالم عام 1998 إلا ان الفريق قدم عروضاً متواضعة على أرضه وبين جماهيره فتعادل مع إيران وخسر من قطر وخسر من السعودية في الرياض الا أن كل هذا لم يحرك شعرة واحدة في اتحاد كرة القدم آنذاك فقد وجدوا مدرباً يسير كما يريدون رغم سلبياته الكثيرة والخروج المخزي من التصفيات وبطولات أخرى وعلى الرغم من المطالبات بإقالته إلا أن الاتحاد كان لا يرى ولا يسمع في كل الأوقات رغم خسارة الفريق مباراتين متتاليتين في المرحلة الأولى والثانية كأس آسيا في أبوظبي عام 1996 أمام منتخب الإمارات ثم خسارة ثالثة أمام منتخب ايران وهي البطولة التي سبقت التصفيات وما مر فيه اتحاد كرة القدم الكويتي يمر فيه الآن الاتحاد العماني مع المدرب لوجين الذي أعطى ما عنده حتى تبخر الحلم العماني بالتأهل لنهائيات كأس العالم القادمة في البرازيل ورغم كل المطالبات العمانية إعلاميا وجماهيريا بضرورة الاستغناء عن المدرب لوجين قياساً لنتائج سابقة منها الأخفاق في خليجى 21 في مملكة البحرين والخروج من تصفيات كأس العالم إلا أن اتحاد الكرة أعطى (أذناً صماء) لكل هذا وأصر على بقاء المدرب متجاهلاً كل ما قيل وكتب وكما قرأت مؤخراً أن المدرب ربما يبعد بعض الأسماء ويضم آخرين وهذا ما كان يجب أن يقوم فيه بعد خليجي 21.

وقد تطرقت في هذه الزاوية حينها على ضرورة التجديد ولكنه لم يفعل حتى دفع الثمن غالياً..

شربكة.. دربكة:

متى نشاهد عناصر شابة قطرية جديدة في قنوات الجزيرة الرياضية فليس من المعقول أن يتواجد في كل هذه القنوات حمد جاسم ومحمد الكواري فقط فهل يسمع ناصر الخليفي أو يصله الصوت أتمنى ذلك..

لفتحي كميل وعبدالعزيز العنبري مكانة خاصة في نفسي كون الاثنين على (السجية) منذ أن كانا لاعبين كبيرين.. مبدعين.. يشار لهما بالبنان حتى اعتزلا اللعب وبقيا كما هما طينة رجال أيام زمان الممزوجة بالوفاء والنقاء.

السعودي نواف التمياط كان لاعباً أنيقا.. مبدعا في المستطيل الأخضر وها هو الآن محلل رياضي مقنع.. واثق.. ليكون من أفضل المحللين في كل القنوات..

جاسم محمد كان لاعباً ذا مهارات عالية مع المنتخب الإماراتي في منتصف السبعينات تذكرته الآن بعد مشاهدة لقطات من مباراة الامارات والبحرين في خليجي (3) عام 1974 والتي فازت فيها الإمارات برباعية، اثنين منها للاعب الرائع في زمانه سالم سلطان ابو شنين..

الدوري الانجليزي لكرة القدم بعد انتقاله للجزيرة كيف سيمر علينا بدون الرائعين فارس عوض وفهد العتيبي..

آخر شربكة:

نزعل ونتكبر وحنا من الطين

والكل منا صد لا اقبل خويه

نفخر نقول أنا علي الصد قاوين

وهي علينا في الحقيقة قوية!

Email