سقط سهواً

شحاته لعب للمنتخب الكويتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

خلال عام 1967كان فريق نادي كاظمة فريقا مغمورا وتم التعاقد حينها مع لاعب مصري مغمور اسمه حسن شحاته براتب لم يتجاوز 200دينار، وكان في نفس الوقت يعمل موظفا في وزارة الكهرباء، ومع أول ظهور له لفت الأنظار وسجل الأهداف بحرفنة، وسبب صداعا لكل الفرق فكان ظاهرة كروية وحديث الشارع الرياضي وأتذكر في موسم 1970 سافر شحاته للقاهرة وكان فريقه سيلعب أمام نادي القادسية، وكان من المفروض أن يصل قبل يومين من بدء المباراة ولكن حصل ظرف طارئ ليصل في نفس يوم المباراة وتحديدا قبل بدايتها بثلاث ساعات ويذهب للمطار إداري الفريق عبد الله الشيخ لاستقباله والمجيء به لملعب النادي العربي الذي يستضيف اللقاء، ليقدم شحاته فاصلا من الأداء الراقي ويسجل هدفين لتنتهي المباراة بفوز غير متوقع بثلاثة أهداف لهدفين وكتبت إحدى الصحف بالخط العريض (شحاته من المطار للملعب ويسجل هدفين) حرصت الأندية الكويتية على الإستعانة به للعب في مبارياتها الودية مع فرق أجنبية، ومن ثم استعان به النادي العربي ليلعب معه في بطولة أسيا للأندية الأبطال في بانكوك، وتم اختياره حينها كأفضل لاعب، وربما القلة يعرفون أن حسن شحاته لعب للمنتخب العسكرى الكويتي مع جاسم يعقوب وفتحي كميل وسعد الحوطي وحمد بوحمد وعلي الشمري وأحمد الطرابلسى في بطولة العالم العسكرية في الكونغو برازفيل، وقبل ذلك لعب مع عبدالله العصفوروعبد الرحمن الدوله والمغفور له بإذن الله تعالى فاروق ابراهيم في تصفيات كأس العالم العسكرية وسجل هدفا في مرمى منتخب تركيا، وحسن شحاته يحمل لدولة الكويت محبة في نفسه، ففي كل لقاء مرئي أو مقروء يذكر هذا البلد بكل خير ويقول: إن أجمل أيامه كانت في الكويت وهي لمسة وفاء، وشحاته من الأسماء المطروحة على طاولة اتحاد كرة القدم لتدريب المنتخب، خلفا للمدرب غوران، وإن حدث هذا فلا شك في صالح الكرة الكويتية التي هي بحاجة لمدرب كبير مثل (المعلم) شحاته.

شربكة ..دربكة:

المنتخب العماني دفع ثمن استنزاف النقاط في الدور الأول، فكان خروجه حزينا بالخسارة أمام الأردن ليتبخر حلم كان قريبا من العمانيين وعبر جيل كان الأفضل..

السالمية الكويتي تعاقد مع المصري عمرو زكي (30عاما)ب 550ألف دولار فهل ينجح في الدورى الكويتي، أشك وكما يقول أحبتنا المصريين (الميه ..تكذب الغطاس)

علي سعيد الكعبى كلما تحدثت عنه في هذه الزاوية أعيد ما قلته من قبل أنه معلق رائع جدا، تابعوه في بطولة القارات، واستمتعوا بالتعليق الراقي من أبو فيصل..

الأستديوهات التحليلية في الجزيرة الرياضية تحتاج لتغيير سريع جدا في مقدميها مع البطولات القادمة فهي بحاجة إلى مقبولين ولبقين ومتمكنين على شاكلة أسامة الأميرى وحامد الحارثي

أخر شربكة:

مهما الزمن يخفيك يا راعي الطيب

يبقى شذى طيبك على النفس طايب

وفي كل يوم تشرق الشمس وتغيب

تبقى رفيق الروح وإن كنت غايب

Email