دبابيس

«الكوماندوز» و«النواخذة» أنقذا الدوري

ت + ت - الحجم الطبيعي

الشعب ودبا الفجيرة أنقذا الدوري ،ولا يريدان أن ينتهي دورينا ، فبعد أن عرفنا البطل صمما أن تكون ( هوية) الفريق الهابط بطولة ، وأراد ( القدر) أن تكون الجولة الأخيرة من دوري اتصالات للمحترفين لكرة القدم هي ( الفيصل) في حسم الأمور ، وخاصة الفريق ( المرافق) لاتحاد كلباء ..إما أن يكون الكوماندوز، وإما أن يكون النواخذة ..وهذا هو دورينا دائما وابدا في الجولة أو المحطة الأخيرة تعرف إما البطل أو الهابط سواء كنا في دوري المحترفين أو دوري الهواة.

كما عودنا دائما في مبادراته القيمة وحملاته ذات الصدى الطيب ها هو النادي الأهلي يطلق حملته الجديدة تحت عنوان (قائدنا والدنا) في نهائي الكأس الأغلى والذي يجمع الأهلي مع الشباب يوم 28 الجاري على ملعب الانتصارات استاد محمد بن زايد بالعاصمة الحبيبة أبوظبي ،واكد المسؤولون بالنادي الأهلي بأن الهدف الأساسي من الحملة هو تحويل النهائي الى (مهرجان )لتجديد الولاء للقائد الوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله..فكل الولاء وكل الحب للقائد الوالد .

النصر مستمر في جراحه ومستمر في تقديم عروضه (المهزوزة)حتى أن جماهيره العريضة (احتارت) في معرفة السبب الرئيس بظهور فريقها بهذا السوء وبهذا المستوى الضعيف.

واعتقد أن السبب واضح وضوح الشمس ولا داعى لذكره لأنه يوجد شخص يريد أن يعمل ويريد أن ينجح ويوجد شخص يريد فقط أن (يرحل) لأن (الجو) العام لا يتناسب مع وضعيته وحجمه ، وخاصة بعد حضور مستشارين (قاعدين على قلبه)علما بأن (المستشار) ربما يستلم مكان ومنصب الشخص الذي يريد أن يرحل!! والمشكلة أن الإدارة محتاره بين الكابتن وبين المستشار.

الى فريق دبا الفجيرة والى إدارته والى مدربه الوطني ..لكم كل التحية والتقدير والاحترام سواء بقيت في دوري المحترفين أو غادرت الى دوري المظاليم والنسيان ..فاداؤك وشخصيتك وفرض أسلوبك الخاص بك، وترك بصمة واضحه فهذا يكفيك في أول تجربة لك مع الكبار ، ويكفي انك كنت بعبعا للفرق الكبيرة قبل الصغيرة ، فالنتائج تشهد لك وخير برهان على نجاحك.

فرسان الأهلي ضمنوا مركز الوصيف بعد فوزهم على عجمان بطل كأس الاتصالات بثلاثية نظيفة وكأن الفرسان أرادوا أن يقدموا التحية لفريق عجمان باسلوبهم الخاص.

العين بطل الدوري يخسر من الوحدة بهدفين وهى المباراة الثالثة على التوالي التي لم يحقق فيها بطل الدوري الفوز، لأن الدوري (انتهى عنده من زمان)، وفي المقابل بدأ الوحدة يفوز بعد أن أصبحت الفرق التي تقابله ليس لها "نفس " وليس لها هدف.

عيد باروت يتألق مع الإمبراطور، والدكتور مسفر يتألق مع النواخذة والعرفي يتألق مع السماوي..ماذا تريدون اكثر يا أيها السماسرة؟.

هل انتهى شهر العسل بين إبراهيم دياكيه وبين الجزيرة وهل اصبح اللاعب قريبا من احد أندية دبي ؟ أم إنها إشاعة لقرب انتهاء الدوري لتبدأ حرب الإشاعات والتي يطلقها وكلاء اللاعبين ليتحرك سوقهم ويفتحون جيوبهم.

Email