الفوز المستحق والساحق للشيخ سلمان بن إبراهيم يعطي درسا للجميع أن من يريد خوض أي أنتخابات قارية لا بد أن يحسن اختيار فريق حملته الانتخابية وأن يعرف مسبقا ما له وما عليه ومدى حظوظه في الفوز وكم صوتا من المتوقع أن يحصل عليه حتى لا يقع بأخطاء يوسف السركال والذي حقق نتيجة مخيبة للآمال بل لم يتوقعها هو شخصيا.

وبعيدا عن نتائج الانتخابات والتي تحدث فيها الإعلام المقروء والمرئي بما فيه من الكفاية، فإن السركال قدم نموذجا يحتذى به من خلال تصريحه بعد الخسارة حين قال:"لا يجب أن نسمح لأنفسنا أن نفسد العلاقات التاريخية فما بين الخليجيين أكبر من أي منصب رياضي" .

وهذا الكلام الذي ينم عن شخصية تحسن اختيار ما تريد قوله رغم مرارة الخسارة ولكنه تمالك نفسه وتجاوز كل ما حصل قبل الانتخابات ليؤكد أن الإماراتيين منذ أيام باني نهضتهم المغفور له بأذن الله تعالى الشيخ زايد آل نهيان وحتى عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة يحرصون على الألفة الخليجية من خلال إعلام مقروء ومرئي ومسموع على مستوى عال يسير على خطى الخطاب السياسي للدولة لا يسيئ ولا يجرح ولا يشق الوحدة الوطنية واللحمة الخليجية ولا يتدخل في شؤون أي دولة .

أقول للسركال كنت كبيرا في تصريحك الأخير لم تهاجم أحدا ولم تهدد ولم تهتز ولم تبرر حتى أسباب حصولك على نسبة أصوات ضئيلة، وهكذا هم الكبار دائماً.

شربكة.. دربكة

* أصبح الجمهور الكويتي متعلقا في كل ما هو قديم يتحدثون عن المباريات القديمة وعن إبداعات سعد الحوطي والطرابلسي ونعيم سعد ومحبوب جمعة وأهداف عبدالله البلوشي وأحمد عسكر وناصر الغانم وعن خالد الحربان وتعليقه على الأهداف وعن تواجد الشهيد فهد الأحمد في كل المباريات ..قديمك نديمك الجمهور الكويتي.

* مواقع رياضية جميلة وعلى مستوى عال من الجودة تسلمها شباب خليجيين ونجحوا في أدارتها بالشكل المطلوب بل تفوقوا على مواقع أخرى قديمة ليؤكد هؤلاء علو كعبهم ..

*العماني هاني الضابط في قمة التعاون والتواضع فمن خلال برامجي الإذاعية والتلفزيونية لم أطلب منه يوما أن أستضيفه ورفض ذلك أو حتى أعتذر كان يقول دائما:حاضر يا أبو نصار.

* خالد الحربان تاريخه كمعلق كبير كم أنا حزين لعودته من جديد في وقت ليس وقته ولا زمانه كم أسأت لتاريخك الجميل يا أبو يوسف..

* أهديت لابني الصغير طلال صاحب العشر سنوات فانيلة برشلونة وبعد خسارة المباراتين الأخيرتين أمام بايرن ميونيخ أعاد لي الفانيلة قائلا وهو مبتسم : فريقك ما ينشد الظهر فيه.

* لا ينتهي المرء عندما يخسر أنما عندما ينسحب.

 

آخر شربكة:

أنا صديقك في الليالي المعاسير

وألا الرخا كلن يسد بمكاني!!