سقط سهوا

من هو الرئيس؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتجه أنظار آسيا للعاصمة الماليزية كوالالمبور لمعرفة من هو الرئيس القادم للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذي يتنافس عليه مرشحان خليجيان يوسف السركال والشيخ سلمان بن إبراهيم، وكل منهما من خلال برنامجه الانتخابي وتصريحاته الإعلامية يؤكد أنه هو الفائز وكنت أتمنى أن يكون هناك توافقا خليجيا لاختيار أحدهما ومساندته للفوز بالسباق ولكن للأسف الشديد هذا لم يحدث، لانفراد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد بمساندة علنية للشيخ سلمان بن إبراهيم رغم وجود مرشحين آخرين من السعودية والإمارات، في حين كانت تصريحات الأشقاء الخليجيين رزينة وعقلانية ومؤكدين أكثر من مرة على التوافق في الاختيار، ولكن أخطاء الماضي يكررها رئيس المجلس الآسيوي من جديد والتي ستضعه خلال المرحلة المقبلة في موقف صعب بعد التصريح الذي أعلن فيه السركال ضرورة البحث عن رئيس جديد للمجلس، وهي ردة فعل طبيعية لعدم وقوف الفهد حيادياً، ومن هذه الزاوية وخلال سنوات مضت وتحديدا في آخر أنتخابات والتي فاز فيها القطري محمد بن همام، طالبت الفهد أن ينأى بنفسه عن الانتخابات، وها هي الأيام تمر سريعا ويكرر نفس أخطائه السابقة بالصوت والصورة وآخرها الرسالة التي قام بإرسالها لجوزيف بلاتر على الأوراق الرسمية لاتحاد كرة القدم الكويتي، وهي (بدعة) جديدة! متمنيا لمن سيحصل على الرئاسة أن يوفق لخدمة الرياضة الآسيوية، التي هي بحاجة ماسة إلى خطة تطوير كاملة والعقلية الخليجية قادرة على التفوق والإبداع بأذن الله تعالى.

xشربكة .. دربكة

* العمانيون أعلنوا أن هناك نية لأن يكون هناك دوري للمحترفين الموسم القادم، وأشك أن يطبق على أرض الواقع لأسباب كثيرة يعلمها العمانيون أكثر مني وتحديدا القدرة المالية للتنفيذ.

* الإماراتيون في طريقهم لإطلاق (لاعب المليون) لكرة القدم الإلكترونية خلال شهر رمضان القادم، وتقديم مليون درهم للفائز الأول، وهي البطولة التي تعد الأكبر من نوعها في حجم جوائزها على مستوى العالم.. هكذا هي الجوائز وإلا فلا.

* الملاعب الكويتية تئن من غياب الجماهير التي أصبحت تعطي ظهرها للرياضة وتشغلها السياسة التي قتلت كل شيء جميل في بلادي للأسف الشديد.

* في فواصل برنامجي الإذاعي (خليج رياضي)، حرصت على وضع أهداف إماراتية قديمة بصوت الإعلامي الكبير محمد الجوكر، الذي كان من خيرة المعلقين في تلك الفترة.. بوسلطان فالك طيب.

أهداني صديق (سي دي) به أهداف للنجمين الكبيرين فتحي كميل وعبد العزيز العنبري، وجدت نفسي أمام لوحة فنية جميلة، فالاثنان لا قبلهم ولا بعدهم.

عمر عبد الرحمن رغم صغر سنه والنجومية الطاغية التي حصل عليها بعد خليجي 21 في البحرين، إلا أنه ما زال بسيطا في أحاديثه الإعلامية ومتواضعا خارج الملعب، هكذا سمعته وشاهدته.

ما قدمه العماني علي الحبسي من مستوى مع نادي ويغان أكد أنه أحد الحراس الكبار ليس آسيويا فقط ولكن على المستوى العالمي أيضا.

أخر شربكة:

نزعل ونتكبر وحنا من الطين

والكل منا صد لا أقبل خويه

نفخر نقول أنا على الصد قاوين

وهي علينا في الحقيقة قوية!!

Email